نددت منظمات تدافع عن حقوق الإنسان وعائلة الكاتب السوري علي العبدالله المعتقل منذ 16 مايو «بالأوضاع اللاإنسانية» لاعتقاله وطالبت بـ «الإفراج الفوري عنه». وعبر في بيان وقعه نجل الكاتب المعتقل محمد العبدالله عن القلق للمعاملة المهينة التي يتلقاها علي العبدالله من احد سجانيه، علما انه في الحجز الانفرادي منذ توقيفه ولن تبدأ محاكمته قبل 30 أكتوبر.

من جهتها، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بفتح «تحقيق في التصرفات السيئة التي تمس بكرامة المواطنين من جانب أجهزة الاستخبارات والشرطة». وقالت المنظمة إن «تطبيق حالة الطوارئ طوال أربعين عاماً قد خلق عقلية في أذهان المسؤولين عن الأمن في سوريا تميزت بالشدة والقسوة وعدم رؤية أي حل للقضايا الوطنية إلا من خلال الحلول الأمنية».

أما المنظمة السورية لحقوق الإنسان فطالبت في بيان وزارة الداخلية بالتدخل الفوري «لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية والمخالفة لقانون السجون السوري والمتعارضة مع جميع المواثيق الدولية التي نصت على وجوب احترام الكرامة الأصلية للمحرومين من حريتهم». ووفق البيانات الثلاثة أن «إدارة السجن امتنعت عن إدخال المتطلبات الأساسية للمعتقل علي العبد الله من ألبسة داخلية وأشياء شخصية».

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)