وصل الى دمشق امس، قادما من عمان، وفد اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية التي تمس حقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة، في زيارة تستمر اربعة ايام.

وحسب برنامج زيارة الوفد، الذي اطلعت عليه «الرأي العام»، فإن من المقرر ان يقوم اليوم، بمجموعة لقاءات في الخارجية السورية، خصوصا مع نائب الوزير وليد المعلم.

كما من المقرر ان يلتقي الوفد، ممثلي اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اضافة الى لقاء مع مدراء وكالات الامم المتحدة، على ان يتم مساء تقديم تقرير وبيان اللجنة الخاصة عن سورية في لقاء مفتوح امام الصحافيين.

وفي اليوم الثالث للزيارة، ستقوم اللجنة بزيارة القنيطرة والاستماع الى الشهود، على ان تقوم في اليوم الاخير بزيارة ملجأين للاجئين الفلسطينيين في دمشق باشراف «اونروا».

وتعد اللجنة تقارير سنوية، لكن تقاريرها لم تؤثر على السياسات الاسرائيلية، حسب احد الشهود الذين التقت بهم اللجنة في السنوات السابقة, وقال ان «الامر يكاد يكون روتينيا، حيث يأتون كل سنة ويستمعون الى الشهود، الذين يروون معاناة اهلنا في الجولان من سلطات الاحتلال من قبيل مصادر الاراضي واقتلاع الاشجار، وممارسة التمييز ضدهم، اضافة الى معاناة الاسرى السوريين في السجون الاسرائيلية، من دون ان تأتي هذه الشهادات بنتائج تذكر».

وذكر المصدر ان «ابرز المطالب تكون في تسهيل اجراءات الزيارات بين المواطنين السوريين على طرفي خط فصل القوات، اضافة الى السماح بزيارة الطالبات المتزوجات من قرى الجولان الى ذويهم واسرهم في الجانب المحتل، حيث تمنع سلطات الاحتلال كل طالبة قادمة من الجولان للدراسة في جامعة دمشق وتزوجت هنا، من العودة، كما تمنع الطلاب الذين يتأخرون عن العودة خلال العطلة الصيفية لسنـتين، من العودة نهائيا الى قراهم، وبات عدد هؤلاء مع الطالبات المتزوجات في سورية، يصل الى 32 طالبا وطالبة».

مصادر
الرأي العام (الكويت)