اوصدت سوريا امس المنفذ الاخير للبضائع اللبنانية الى الدول العربية واقفلت الحدود البرية مع لبنان عبر جديدة يابوس في البقاع التي لجأ اليها المصدّرون بعد تضييق خانق انتهجته السلطات السورية على الحدود الشمالية في الدبوسية – العبودية. وظهرت اولى انعكاسات اقفال الحدود تراجعاً في اسعار الخضر والفاكهة في اسواق الجملة وخسارة للاقتصاد اللبناني، بينما تخلو الساحة للانتاج السوري. الامين العام للمجلس الاعلى السوري – اللبناني نصري خوري افاد في حديث الى (المؤسسة اللبنانية للارسال) مساء امس انه بعد مراجعة ادارة الجمارك ورئاسة الحكومة في سوريا تبين له ان هناك «مخاوف امنية نتيجة اكتشاف نوع من المهربات في الشاحنات والسيارات». اضاف ان «من هذه المهربات مخدرات واسلحة ومتفجرات وجهتها العراق مما اقتضى التشدد في اجراءات التفتيش!». وتحدث خوري عن اقتراحات من الرئيس المكلف فؤاد السنيورة يجري تداولها وتقضي بـ«زيادة عدد المفتشين وتوفير مواقف للشاحنات» .

مصادر
النهار (لبنان)