تضامناً مع المعتقلين السياسيين في السجون السورية، واحتجاجاً على قمع الحريات وإغلاق منتدى الاتاسي، طالبت مجموعة نشطاء حقوق الانسان في حماة أمس جميع المواطنين والمهتمين بالاضراب عن الطعام يوم الجمعة المقبل.
ويأتي هذا الاضراب للتضامن خصوصاً مع النائب محمد مأمون الحمصي، الذي ينفذ اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ الرابع من الشهر الحالي، والنائب رياض سيف الذي يحتاج لعملية جراحية في قلبه، وأيضاً تضامناً مع رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان محمد رعدون الذي تتدهور صحته في السجن وكل من الكاتب والناشط علي العبدالله ونزار رستناوي ورياض درار وحسن ديب وحسن زينو.
وعبر الناشط في مجال حقوق الانسان انور البني عن قلقه الكبير على صحة وحياة النائب الحمصي، حيث تواردت أخبار عن نقله الى مستشفى عسكري قرب دمشق لتدهور صحته بشكل كبير إثر اضرابه عن الطعام ومنع أهله من الزيارة وادخال الأدوية ومنع المحامين أيضاً من زيارته. وحمّل البني السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما يحصل له، مطالباً إياها بالكشف عن مكانه والسماح بزيارته للاطمئنان على حياته وصحته.
