أعلن الشيخ محمد مرشد الخزنوي ابن الشيخ محمد معشوق الخزنوي نائب رئيس مركز الدراسات الاسلامية في دمشق ، الذي اغتيل مؤخرا في محافظة دير الزور بعد اختطافه في دمشق، ان السلطات السورية الرسمية ابلغته قرار منعه من إلقاء خطب الجمعة في مساجد القامشلي .

واكدت مصادر إيلاف ان رئيس شعبة اوقاف القامشلي تلقى كتابا من الاجهزة الامنية في محافظة الحسكة بمنع الشيخ مرشد من إلقاء الخطبة ، بسبب عدم وجود ترخيص له ، وجاء هذا القرار بعد الاحتفال الذي أقيم هذا الاسبوع في مقبرة الشهداء " قدور بك " بمناسبة مرور أربعين يوماً على اغتيال الشيخ الخزنوي وتوجيه التهمة من قبل أبناء الخزنوي للأمن السوري وخصوصاً في بيانهم الذي نشر أثناء أيام العزاء وفي الكلمة التي ألقاها الشيخ مرشد في حفل التأبين.

وأوضح الشيخ مرشد ان حجة الامن السياسي لايقافه عن إلقاء خطبة الجمعة هو انه لم يحصل على ترخيص

رغم أن أغلبية الخطباء لا يحملون هذا الترخيص ،بالإضافة إلى اتهامه بأنه يثير النعرات الطائفية والعرقية وأكد الشيخ مرشد بأنه سيصدر في الأيام القليلة المقبلة بياناً توضيحياً بخصوص هذا المنع وحول رأيه فيه.

وتتهم بعض المنظمات الحقوقية واولاد الخزنوي السلطات السورية باغتيال الشيخ معشوق بعد اختطافه في حين تنأى السلطات عن نفسها هذه التهمة واعلنت رسميا انها قبضت على بعض الجناة وجار البحث عن الفارين .

مصادر
إيلاف (المملكة المتحدة)