دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان دول العالم الى مناقشة توسيع مجلس الامن “بهدوء”، بينما رأت الولايات المتحدة ان اعضاء المجلس لا يزالون منقسمين حيال هذا الامر.
وبعدما عاودت الجمعية العمومية للامم المتحدة مناقشتها لمشروع قرار اقترحته البرازيل والمانيا واليابان والهند يدعو إلى توسيع مجلس الامن ليضم عشرة اعضاء جدد، قالت المندوبة الأميركية شيرين طاهر-خلي ان اقتراح هذه الدول يفتقر إلى الدعم وسيشكل التصويت عليه في الوقت الراهن عامل انقسام. وأضافت :«دعوني أكن واضحة الى أقصى قدر ممكن : لا تعتقد الولايات المتحدة أن أي اقتراح لتوسيع مجلس الأمن، حتى القائم على أفكارنا، يجب ان يصوت عليه في هذه المرحلة».
وعقب الجلسة، سئل انان هل من شأن هذه المناقشة ان تخرج اقتراحاته الاخرى لاصلاح المنظمة الدولية عن مسارها، فأجاب :«نحن في مرحلة مبكرة جداً واعتقد انه يتعين علينا الهدوء ويحسن بنا الا نستثار جميعا في شأنها».
وتدعو الولايات المتحدة الى اضافة خمس دول اخرى حدا أقصى الى مجلس الامن، لكنها لم تقدم مشروع قرار في هذا الشأن وترفض الصين انضمام اليابان والعملية برمتها. ولم تتخذ روسيا موقفا واضحا، بينما ساندت بريطانيا وفرنسا مشروع القرار الذي اقترحته المانيا واليابان والبرازيل والهند والمعروفة باسم مجموعة الاربع. ويصر الاتحاد الافريقي على حصول كل الاعضاء الدائمين الجدد على حق النقض “الفيتو”، بينما أسقطت مجموعة الاربع طلبها في هذا المحال، لعدم حصولها على تأييد. وتعتقد المجموعة ان أي قرار عن حق النقض ينبغي ان يناقش طوال 15 سنة.
