صرح نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس، ان بلاده تريد ان ينضم اليها لبنان في اي مفاوضات للسلام مع اسرائيل. وقال في حديث مشترك الى صحيفتي “الثورة” السورية و“الانباء” الكويتية: “لم ينفصل المسار السوري عن اللبناني والسبب واضح جدا. هناك مصالح مشتركة عندما نتفاوض مع العدو الاسرائيلي مجتمعين نحقق افضل نتائج مما نفاوض منفصلين”.

واعرب عن ثقته بان لبنان الذي خرجت منه القوات السورية بعد بقائها هناك نحو ثلاثة عقود لن يوقع اتفاق سلام منفصلا مع اسرائيل تحت تأثير النفوذ الاميركي. واضاف: «الآن امام لبنان ان يختار – وانا استبعد ذلك كثيرا لما عرفناه عن شعب لبنان – اما التوجه الاميركي وبالتالي اسرائيل، واما التوجه العربي وسوريا ستكون الجسر للبنان من اجل هذا التوجه العربي».

وعارضت سوريا دوما عقد اتفاق منفصل بين لبنان واسرائيل. ورأى المعلم ان مثل هذا الاتفاق هو الهدف الحقيقي لقرار مجلس الامن الرقم 1559 قائلا: «هذا القرار هدفه الانفراد بلبنان في تسوية جزئية مع اسرائيل على غرار ما حصل في اتفاق 17 ايار 1983، لكن غالبية واسعة من الشعب اللبناني لا تزال تقف وتقول ان لبنان سيكون آخر دولة توقع صلحا مع اسرائيل وهذا شيء مطمئن».

مصادر
النهار (لبنان)