أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي ان الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة تيري رود – لارسن «سيبحث الملف اللبناني – السوري الاثنين مع وزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي في بروكسيل».

وقال: «سيتطرق رود – لارسن الى ملف لبنان وسوريا اثناء غداء عمل، وهي مناسبة لدرس الوضع والاستحقاقات السياسية في لبنان والتطورات بعد الانتخابات الاشتراعية وعرض كل الاحتمالات، وكذلك بحث الدعم الذي يمكن ان تقدمه الاسرة الدولية والاتحاد الاوروبي الى الحكومة اللبنانية. بالطبع الامر يتوقف على ما قد يجري من تطورات حتى يوم الاثنين لتأليف الحكومة الجديدة».

سئل: «هل من بدائل في حال لم يصر الى تشكيل هذه الحكومة بسرعة؟ فأجاب: "بعد الانتخابات الاشتراعية يجب تأليف حكومة جديدة، ولا نتصور سيناريو يتضمن احتمال عدم تأليف حكومة. بالطبع الامر قد يأخذ بعض الوقت للاسباب التي تعرفونها اكثر مني، لجهة المحادثات التي تجري بين مختلف القوى السياسية اللبنانية».

وأضاف: «لن تكون هناك محادثات خاصة حول سوريا، بل ان رود – لارسن سيتطرق الى الملف الذي اصطلح على تسميته سوريا – لبنان، اي انسحاب سوريا على أساس القرار 1559 وكل العناصر التي يتضمنها، فضلاً عن العلاقات مع سوريا". ولم يستبعد "ان يتم التطرق أيضاً الى مسألة العبور على الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا».

وفي معلومات ديبلوماسية ان موقفاً متشدداً قد يصدر عن المحادثات في شأن الازمة الحدودية. كما علم ان رود – لارسن كان قد اتصل قبل يومين برئيس الجمهورية اميل لحود مشدداً على ضرورة تأليف الحكومة بسرعة.

مصادر
النهار (لبنان)