قالت مصادر ديبلوماسية امس ان وزارة الخارجية السورية بعثت اخيراً «مذكرة ديبلوماسية» الى جميع البعثات الاجنبية والعربية تتضمن ضرورة «ابلاغ» الوزارة بـ «أي تحرك او اتصال» يجريه اعضاء السفارة في الاراضي السورية، وذلك انسجاماً مع «المعاهدات والاعراف الدولية».

ويعتقد ان الحكومة السورية وجهت هذه المذكرة على خلفية الزيارات التي قام بها ممثلو عدد من السفارات الاجنبية الى منطقة شمال شرقي البلاد “الجزيرة السورية” بعد احداث القامشلي و «خطف وقتل» الشيخ معشوق الخزنوي من قبل «عصابة مجرمين» حسب البيان الرسمي السوري.

ويعتقد ايضاً ان الاتصالات التي اجرتها السفارة الاميركية في دمشق و «توسيع دائرة الاتصالات في المجتمع المدني» لعبت دوراً في القرار السوري، مع الاشارة الى ان السفارة لم تقم حفلة استقبال في 4 تموز الجاري، بل قدمت دعماً لمشروع للمجتمع المدني السوري في هذه المناسبة. وعلمت «الحياة» ان اعضاء السلك الديبلوماسي الاجنبي يبحثون سبل التعامل مع «المذكرة الديبلوماسية» ومنها تكليف عميد السلك الديبلوماسي السفير العماني هلال بن سالم السيابي تقديم طلب الحصول على «توضيحات».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)