أعلنت الكاتبة المصرية نوال السعداوي التخلي عن خططها للترشح لانتخابات الرئاسة في مصر المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل، لأنه لم يحدث تغيير حقيقي على نمط الانتخابات على رغم ادخال نظام تعدد المرشحين، قائلة إنها ستواصل العمل باتجاه الإصلاح السياسي في البلاد.

وكانت السعداوي قررت في العام الماضي أن تنافس الرئيس حسني مبارك، لكن القواعد التي وضعت للترشيح في مايو الماضي تقضي بضرورة حصولها على تأييد 65 من أعضاء مجلس الشعب «عددهم 444 عضواً 90 في المئة منهم من الحزب الحاكم». وقالت السعداوي، وهي في منتصف السبعينات من عمرها، في البيان الذي أعلنت عبره قرارها إنها اتخذت قرار الانسحاب لأن القواعد جعلت الأمر مستحيلاً على أي مرشح معارض وان القوانين الجديدة زادت من القيود على الحريات والأنشطة السياسية، وشددت على انه «لم يحدث تغيير حقيقي».

وشكت السعداوي أيضا من أن أجهزة الأمن منعتها من عقد اجتماعات عامة أو إلقاء محاضرات أو الظهور على التلفزيون والإذاعة أو كتابة مقالات في الصحف. غير أنها استطردت قائلة إنها «ستواصل التعاون مع القوى الديمقراطية العازمة على تحرير مصر من نظام لم يزل يضطهد شعبها وينشر الفساد والمحسوبية في كل مكان».

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)