ينوي عدد من رجال الاعمال والمحامين والنشطاء السوريين تأسيس تجمع سياسي - فكري باسم «التجمع الديموقراطي الحر» بهدف نشر الفكر الليبرالي و «مقاومة المعارضة الشمولية» وصولاً الى تطبيق شعار «سورية أولاً».

وقالت المحامية رهاب بيطار لـ «الحياة» امس ان برنامج «التجمع»، الذي سيعلن الاحد المقبل، يقوم على التركيز على «قضايا حقوق الانسان والفرد من خلال تأهيله ديموقراطياً، واصلاح القوانين وسيادتها فضلاً عن فصل الدين عن الدولة».

وكانت بيطار وعمر ابش خرجا من «حزب النهضة» الذي اعلنه عبدالعزيز المسلط، واتفقا مع آخرين، بينهم التاجر ابراهيم العظم والنشطاء والمحامون عدنان الطباع ونذير حوراني وفيروز بيشاني، على تأسيس هذا «التجمع». واوضحت بيطار ان المجموعة بعثت برسالة الى الرئيس بشار الأسد تتضمن العزم على تأسيس هذا «التجمع» بمجرد صدور قانون الاحزاب الذي به المؤتمر العاشر لحزب البعث الحاكم، مع الامل في «ان نكون في لجنة صوغ القانون الجديد».

وقالت المحامية بيطار التي عاشت معظم حياتها في الامارات واميركا، انها تسعى مع زملائها الى «اطلاق العملاق السوري الذي يجسد المعجزة الحضارية السورية الممتدة عبر الاف السنين». واكدت العمل على تحقيق عدد من الاهداف بينها «ازالة التشويه اللاحق بالمعارضة السورية. نريد معارضة وطنية مشرفة غير مرتبطة بالخارج».

وكانت مصادر سورية انتقدت شعار «سورية أولا»، معتبرة انه «يعني استقلال القرار الوطني ورفض الضغوط الخارجية والحفاظ على الاستقرار الداخلي والايمان بالفكر العربي، وهي الامور الحاصلة الآن».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)