والدى لم يكن يوما موظفا بأى جهة إعلامية فى مصر ،و لم يكن موظفا بروزاليوسف لكنه كان يكتب ما يراه و هو جالس فى بيته و يرسل اليهم بالفاكس.
والدى لم يكن يوما موظفا بأى جهة إعلامية فى مصر ،و لم يكن موظفا بروزاليوسف لكنه كان يكتب ما يراه و هو جالس فى بيته و يرسل اليهم بالفاكس.
كان مقص الرقيب يفرض نفسه على كتابات والدى بإستمرار ،فكان والدى فى مواقفه يحتاج إلى شجاعة أبعد من شجاعة روزاليوسف،و لم يكن شتاما و لا بذيئا إنما كان يخاطب العقل مستندا بالحجة و المستندات الموثوقة لدى الجميع،فكان الرقيب يحذف ما هو اعلى شجاعة من إحتمالهم.
امتنع والدى عن الكتابة عدة مرات لروزاليوسف بسبب هذا التدخل فى كتابته،و ذهب للمجلة ليوضح أنه كاتب مرن يمكنه إستيعاب هذا المحذوف و إعادة صياغته بما لا يضر بمقاله ممن لا يفهمون،و أن عليهم تحديد خطوطهم الحمراء ،إما يقبلهما و يكتب،أو يرفضهما و ينقطع،فكان أن قابله الرقيب مقابلة سيئة انتهت بقطيعة استمرت شهورا،توقف أبى خلالها عن الكتابة لروزاليوسف.
عندما علم رئيس التحرير أ.محمد عبد المنعم بهذا الذى حدث أنزل بالرقيب عقابا شديدا أترك فى نفسه ما ترك من سيد القمنى،ثم طلب محمد عبد المنعم من والدى ليعود للكتابة لروزاليوسف بضمان شخصى منه بعدم التدخل .و عاد والدى للكتابة لروزاليوسف بينما كان الرقيب يمضغ حقده و كراهيته،كان يصر على التدخل فى بعض التوافه التى كان يمررها والدى بدوره و لا يقف معها ليستمر فى مخاطبة أهله و ناسه كما يجب أن يسمى قراءه.و استمر يكتب....
فجأة فى أخر مقال نشره والدى تدخل الرقيب بقوة و اقتطع ما أراد اقتطاعه،السبب أنه كان الأسبوع الأخير لمحمد عبد المنعم بروزاليوسف و بعدها سيحال الى المعاش ،و فهم والدى الرسالة و قرر ألا يكتب لروزاليوسف و أن على قراءه التحول الى حيث ينشر بجهات أخرى لأن الرقيب أصبح رئيسا للتحرير.
بعد ثلاثة اسابيع وصل إنذار بتوقيع من الجهاد و لا نعلم هل هو جهاد أم قاعدة ،فلدينا رسائل كثيرة من القاعدة،أم من الإخوان المسلمين، للتوقف عن الكتابة و التوبة و يشترط عليه نشر بيان التراجع فى روزاليوسف بالذات .
وبين فزع شقيقاتى و بكاء أصغرهن الدائم حوله و بين أربعة ايام قضيناها ننتظر أى علامات تشير إلى الإهتمام من الأمن منذ تبليغه قبل نشر البيان بأربعة ايام حيث كان لديهم تبليغ سابق بتهديد سابق،و بين محاولته الإتصال بالسيد كرم جبر الذى أصبح رئيس مجلس إدارة روزاليوسف ليومين و هو يوسط بينهم صديقه وسيم السيسى
و هم لا يردون حتى اضطر أخيرا الى كتابة بيانه و أرسله الى مجلة روزاليوسف و لمزيد من التأكيد أرسله إلى شفاف و إيلاف،مقررا عدم الإستمرار فى الجناية علينا عندما إختار لنا و لنفسه هذا الطريق من العذاب الدائم فى المدارس و الجامعات و حياتنا القاسية المريرة ،و بعد ان قضينا عمرنا بالتنقل من مسكن الى مسكن بحثا عن مجتمع أقل كراهية بعد خطب عصماء تطاردنا فى المساجد أينما حللنا،الأن لم يبق لنا إلا هذا الأب و هو كل مالدينا من فى مجتمع أصيب كله بالجنون .و لا نريد أن نفجع فيه بلا عائل غيره نعرفه لا عم و لا خال..
أعلن بيانه بعد سنوات قهر و مرض و فقر و انعدام أمن و كراهية فى المدرسة و الجامعة و الشارع حولنا تطاردنا فى كل مكان من أجل وطن أعطاه والدى لقمة عيشنا و لم يعطنا هذا الوطن أى شىء سوى الكراهية و الفزع.
أرسل والدى البيان لروزاليوسف بعد أن أصبح الرقيب رئيسا للتحرير لكن ليزايد على شجاعة والدى التى كانت نقيصة الرقيب طوال الوقت و هو يقص و يقص و إذا به ينشر بيان والدى بشكل مهين على نافذة روزاليوسف على شبكة الإنترنت الدولية ،و يأخذ الشهادات عليه من الد أعداء الحريات و أعداء أبى بالذات(كمال حبيب)الذى سبق له أن حاز هزيمة منكرة أمام القمنى فى الإتجاه المعاكس بالجزيرة،و منتصر الزيات محامى الإرهاب العلنى المعروف.
و ادعى الثلاثة روزاليوسف و الإرهابى كمال حبيب و زميله منتصر الزيات أن سيد القمنى هو من فبرك حكاية التهديدات.و بعد سبع ساعات من هذا النشر الإلكترونى و بعد أن قرأه الألاف و حفظناه عندنا نسخة منه تم رفعه من نافذة روزاليوسف على النت.
فى الm.b.c و دريم أعلن الرقيب رئيس تحرير روزاليوسف أن سيد القمنى هو مفبرك البيان و أنه أرسله لنفسه،بل أن سيد القمنى هو من دخل على نافذة روزاليوسف و دس ماتم نشره و رفعه بعد 7 ساعات ،و أنه هو من ذهب إلى كمال حبيب و منتصر الزيات يطلب منهم سبه و شتمه مما يشير على تواطؤ الجميع و معهم روزاليوسف،حيث لم يعلن المسلمان التقيان حبيب و الزيات لمن قالا حديثهما بالضبط و هم يشهدون التزوير و الكذب العلنى هل قالاه لسيد القمنى أم لروزاليوسف.و هو الموقف الذى اكده العدد التالى الورقى من المجلة و تسخيره للنيل من والدى .
هذا رئيس تحرير يبدأ أول أيامه فى مجلة قومية بتخليص ثأر شخصى من القمنى بالتحالف مع الإرهاب .أما عن إتهام القمنى أنه من فبرك الأمر كله فهو العيب نفسه لأن صندوق بريد والدى الإلكترونى بيد أمن الدولة من فترة و قبل وصول التهديد المباشر بيومين،أى منذ وصلته رسالة( عقبالك) من قاعدة أنصار العراق حول مقتل السفير المصرى و الأمن المصرى وحده من يفصل فى الفبركة من عدمها، و ان بيان والدى جاء بعد أن شعرنا اننا وحدنا أمام مالا طاقة لنا به،و هو ما أيدته أحداث اليوم التالى فى شرم الشيخ.و هى قلعة حصينة بجوار بيتنا المتواضع.
لهذه الأسباب ،و للكذب فى غير مكانه،و لبداية رئيس التحرير حياته المهنية بتدمير سمعة كاتب كتب لهم أو بالأحرى لوطنه بقوتنا و رزقنا و مستقبلنا،و لتحالفه مع الإرهاب ضدنا ،و لتشويهه المتعمد لوالدنا سواء فى نافذة روزاليوسف و لدينا صورة منها أو لكذبه فى الفضائيات،و تسخيره مجلة قومية لإفراغ حقده وحده،فإننا نطالب نقابة الصحفيين بإتخاذ الموقف المحترم الملائم،أو أن نطلب محاكمتنا جميعا نحن ووالدى و روزاليوسف أمام القضاء لتفصل فى مدى سلامة وثائقنا،و لتفصل بشأن رئيس تحرير روزاليوسف الجديد و رئيس مجلس إدارتها الجديد أمام الشرف الصحفى أو الحقوق القانونية و نحن على إستعداد تام بوثائقنا للمثول أمام القضاء.حاكموهم أو حاكمونا لتثبوتوا أن للصحافة فى مصر شرفا لا يصح تلويثه كما فعلت روزاليوسف.
أما الذين إنتهزوا فرصة صمت والدى،و صمته رهيب مهيب لا يعلمه إلا الله ما نراه عليه و هو يدخل مكتبته شاخصا ليثبتوا عنتريات كاذبة،أقول لهم فلتملأوا الفراغ الذى تركه والدى علما و ثراءا و تجديدا من أجل أوطاننا ،بدل من أن تروا كل أركان الجريمة ماثلة أمام عيونكم فتلتمسوا لها التبريرات و تصبوا على والدى أمراضكم النفسية،إن كل من وقف هذا الموقف الوضيع هو بالضرورة حليف للجانى بكل المعانى.