مائدة مستديرة لعشرين مثقف سوري عرباً وأكرادا دعا إليها منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي لمناقشة المسألة الكردية في سوريا مساء 1 / 8 /2005 ضمن الصالون في مقر المنتدى .

قبل الموعد المحدد بساعتين تقريباً حاصر رجال الأمن والشرطة مقر المنتدى لمنع انعقاد الندوة المقررة. مما دعا رئيسة مجلس إدارة المنتدى للاستفسار من رجال الأمن عن طبيعة هذه الإجراءات ، فقدموا توضيحهم بأن الأوامر الموجهة لهم هي منع عقد المؤتمر المزمع عقده وأنهم يراقبون السيدة سهير وهي تطل من خلف النافذة ويراقبون الحركة داخل البيت. فاستفسرت كيف أمكنهم مشاهدتها؟!. فأجابوا : كنا نتابع الحركة في المنزل من خلال المنظار . فردت عليهم : بأي حق تسمحون لأنفسكم بمراقبتي داخل المنزل بالمنظار ألا تعرفون أن ذلك انتهاكا لحرمة المنزل وللحرية الشخصية ؟ ! . . ومهمتكم فقط منع حضور المدعوين . ولماذا كل هذه العناصر الأمنية أي ما يعادل ثلاثة لواحد ؟ ! .. رغم كل ذلك، قامت بضيافتهم الشاي والماء البارد، وقالت لهم أنتم إخوان لنا. وما نقوم به نحن حوار ديمقراطي بين المثقفين ننشد منه مصلحة الوطن. ولا ذنب لكم أنتم لأنكم تنفذون أوامر قادتكم.

ثم بعد ذلك، غادرت المنزل محاصراً بعد الاعتذار بواسطة الهاتف من المثقفين المدعوين حتى لا تسبب لهم متاعب المسائلة الأمنية ومشقة المجيء بدون جدوى.

مصادر
موقع الرأي (سوريا)