اعلن امس في دمشق، انشاء مركز للدفاع عن حرية الصحافة والصحافيين في سورية تحت اسم «حريات», وانتخبت الهيئة التأسيسية في ختام اجتماع لها، مجلس ادارة موقتا برئاسة الكاتب والمحلل السياسي المعارض ميشال كيلو، كما اختير فنان الكاريكاتور علي فرزات، رئيسا فخريا للمركز.
ويتألف مجلس الادارة للهيئة التأسيسية من 11 عضوا، هم صحافيون ومحامون وكتاب، على ان يتولى المحاميان انور البني وخليل معتوق، متابعة اشهار المركز لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال الناطق الاعلامي باسم المركز الناشط في مجال حقوق الانسان انور البني ان «انشاء هذا المركز تم نتيجة تعرض الصحافة والصحافيين لعدد من المضايقات، ونتيجة التضييق على حرياتهم وكتاباتهم»,
ومن المؤسسين، الصحافيون حكم البابا وعمار مصارع وسلمى كركوتلي وابراهيم ياخور ومحمد منصور وحسن ظاظا واياد عيسى.
من ناحية ثانية، وفي ظاهرة تؤكد تكرار ما اصطلح تسميته بـ «السابقة»، عقد في دمشق امس وداخل نادي الصحافيين، مؤتمر صاخب لتفنيد اخبار تناقلتها جمعيات حقوقية ناشطة في الداخل والخارج، حول وفاة احمد علي حسين المسالمة، نتيجة تعذيب تعرض له، اضافة الى قطع الدواء عنه، خلال اعتقاله بعيد عودته على اثر غياب دام 26 عاما.
واراد ذوو المرحوم عقد المؤتمر الصحافي لتفنيد الاخبار السابقة، والتأكيد ان المسالمة توفي اثر «اختلاطات» مرضية اصابته بعد عملية قلب مفتوح اجراها، «بعد اخلاء سبيله باكثر من 40 يوما»، معتبرين ان هناك من «تاجر سياسيا واستغل ووظف الموضوع لمصالح شخصية».
ورغم هدف الاسرة السابق، الا ان المؤتمر المشار اليه تحول، ومن خلال مداخلات بعض الصحافيين ونشطاء في حقوق الانسان، الى جلسة محاكمة لتجاوزات الاجهزة الامنية، وصولا الى اتهام اسرة الفقيد بأنهم «يتنازلون عن دماء شقيقهم تحت الضغط».

مصادر
الرأي العام (الكويت)