بث التلفزيون الايراني امس ان الرئيس السوري بشار الاسد، سيقوم اليوم بزيارة لايران تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس الايراني الجديد المتشدد محمود احمدي نجاد. واضاف ان الاسد سيبحث مع احمدي نجاد في الوضع في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان و"حزب الله ". وقال انه سيغادر ايران ظهر غد الاثنين.

وتتهم الولايات المتحدة البلدين بدعم المتمردين في العراق المجاور للبلدين. وقد دعت بريطانيا الخميس سوريا وايران الى بذل مزيد من الجهود لتفادي "الهجمات الارهابية" خلال مصادقة مجلس الامن بالاجماع على قرار يدين الهجمات الارهابية في العراق.

وكانت سوريا من اولى الدول التي هنأت احمدي نجاد بفوزه في الانتخابات الرئاسية وقال الاسد انه يثق بأن الرئيس الايراني الجديد "سيساهم في تعزيز الصداقة والتعاون" بين البلدين.

وهذه اول زيارة لمسؤول سوري رفيع المستوى منذ انسحاب القوات السورية من لبنان.

وهذه رابع زيارة يقوم بها الاسد لايران منذ توليه السلطة في عام 2000 وتعود اخر زيارة له الى تموز 2004.

ويذكر ان وفداً من "حزب الله" برئاسة امينه العام حسن نصرالله زار هذا الاسبوع ايران والتقى القيادة الايرانية، وعاد امس الى بيروت.

مصادر
النهار (لبنان)