يعاني مئات من سائقي الشاحنات السوريين ومنذ 8 أيام على الجانب العراقي من الحدود السورية في منطقة اليعربية من عرقلة دخولهم الى البلاد.

وفي اتصال مع البعث أكد السائقون السوريون أنهم حاولوا عشرات المرات التحدث مع الجهات المسؤولة عن أسباب هذا التلكؤ في تمرير الشاحنات لكن الإجابات كانت زاجرة تتذرع بالإجراءات الأمنية إضافة الى منعهم من التحدث الى أي مسؤول.

وقال السائقون إن الأمر وصل الى ابعد من ذلك حيث باتت الرشاوى شعاراً على الحدود فمن يدفع 100 الى 150 دولاراً فإن شاحنته تعبر ومن يعترض على ذلك فالجواب هو إجراء أمني وتفتيش عن أسلحة ومتفجرات ناهيك عن الاعتداءات بالضرب.

ومما زاد في معاناة السائقين انقطاع الطعام والماء في تلك المنطقة الصحراوية شديدة الحر وكثيفة الغبار وحاجة البعض منهم الى العناية الصحية.

مصادر
البعث (سورية)