اعلن ديبلوماسي عربي امس ان مصر ربما تكون قد صرفت النظر عن قمة عربية طارئة كانت دعت اليها الاسبوع الماضي، على ضوء عدم توافر الدعم الكافي لها من باقي الدول العربية.

وكانت مصر اعلنت عن ارجاء القمة العربية التي كان دعا اليها الرئيس حسني مبارك للبحث في تطورات الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية، بعد وفاة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز يوم الاثنين الماضي.

وقال الديبلوماسي العربي المطلع على ملف القمة، طالبا عدم ذكر اسمه، ان "القمة قد لا تعقد بسبب خلافات بين الدول العربية بشأن الفائدة من عقدها في هذه الفترة".

اضاف الديبلوماسي ان الامانة العامة لجامعة الدول العربية علقت اتصالاتها بشأن القمة في الوقت الحالي، بعدما ابدت دول عربية عدة رغبة في ارجائها الى موعد آخر.

الا ان وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي عبد الله اكد ان القمة العربية الطارئة ما زالت في طور المشاورات بين الدول العربية.

وقال بن علوي عبد الله في اعقاب اجتماعه امس مع وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط، ان البحث تناول "كل القضايا بما فيها موضوع القمة العربية .. ما زالت كل هذه الامور في اطار المشاورات بين الدول العربية، وانها الفترة الصيفية"، مشيرا الى انه سيتم الاتفاق على رأي حول عقد القمة العربية.

مصادر
المستقبل (لبنان)