اكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع اليوم على اهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين السوري واللبناني.وجاء تاكيد الشرع خلال اجتماعه مع الامين العام للمجلس الاعلى السوري اللبناني نصري خوري.

وقال بيان صادر عن دائرة الاعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية انه تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين سوريا ولبنان وتم التاكيد في هذا الصدد على اهمية تفعيل اليات عمل المجلس الاعلى وتطوير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

وقد اطلع خوري الذي شارك في اجتماع اللجنة الجمركية السورية اللبنانية الذي انعقد اليوم في معبر جديدة يابوس الحدودي على نتائج هذا الاجتماع والقرارات التي تم اتخاذها والتي من شانها انهاء الازدحام على المعابر بين البلدين.

وكانت اللجنة قد اتخذت جملة من التوصيات سيبدا العمل بها اعتبارا من يوم غد الخميس وحتى نهاية الشهر الجاري وتمدد عند الحاجة تلقائيا وبالتنسيق بين الطرفين ومنها فتح معبر العريضة وتمديد ساعات العمل في مركز الدبوسية لعبور الشاحنات الخارجة من لبنان والداخلة الى سوريا.

ورفع المجتمعون توصيات الى الجهات المختصة في الجانبين نصت على الاسراع باقتناء الالات للكشف عن الحاويات المتنقلة من الجانبين وان يقوم الجانب اللبناني بانجاز تاهيل الطريق بين مركزي العبودية والدبوسية واقامة المراكز الحدودية المشتركة المتفق عليها خلال اجتماعات الهيئة العليا المشتركة.

وفي مجال متصل نفى مدير الجمارك السورية باسل صنوفة في تصريح للصحافيين ما اشيع عن اجراءات من الجانب الاردني بحق الشاحنات القادمة من سوريا مشيرا الى وجود اتفاق مع الاردن لتسهيل حركة عبور الشاحنات بين الجانبين ويتم التقيد به كما ان هناك تفاهما على تركيب كاشفات لتسهيل عملية الكشف على الشاحنات من الجانبين السوري واللبناني.

وحول الشاحنات السورية الفارغة التي كانت محتجزة في معبر ربيعة الحدودي العراقي قال صنوفة ان جميع السائقين السوريين سمح لهم بالعبور امس الى داخل سوريا باستثناء 20 سائقا ينتظر ان يعبروا في وقت لاحق اليوم مشيرا الى ان من اوقف هؤلاء السائقين كان حاجز غير محدد الهوية من الجانب العراقي من الحدود

مصادر
كونا (الكويت)