قال وزير الدفاع الإيراني أنه مستعد للكشف عن القرائن التي تثبت تورط كل من الولايات المتحدة ودولا أوروبية في عمليات بيع أسلحة كيماوية إلى العراق، إبان الحرب العراقية الإيرانية : " إذا وجد قضاء أوروبي مستقل، فإننا سنقدم كل الوثائق التي تلقي مزيدا من الضوء على تدخلات الشركات الأمريكية والأوروبية، التي سلمت خلال الحرب المفروضة على إيران، معدات حربية إلى يد الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين" كان قد صرح مسئول رفيع بوزارة الدفاع الإيراني في خضم حملة الضغوطات التي تتعرض لها إيران بخصوص برنامجها النووي السلمي. وقد ارتأت الحكومة الإيرانية الجديدة إرسال رسالة مفادها أن واشنطن لا يحق لها أن تكون الطرف الذي يعطي دروسا لإيران.