اعلنت الحكومة السورية امس ان الرئيس السوري بشار الاسد يعتزم حضور قمة عالمية للامم المتحدة في ايلول (سبتمبر) المقبل، وهي اول مرة يحضر فيها رئيس سوري حدثا للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال السفير السوري لدى الامم المتحدة فيصل المقداد ان رحلة الاسد جزء من نهج جديد لدمشق "في التعامل مع الشؤون الدولية والاتصال بزعماء العالم".

ومن المتوقع ان يشارك في القمة اكثر من 170 من الزعماء للموافقة على اساليب جديدة للتنمية والامن وحقوق الانسان وادارة الامم المتحدة في القرن الحادي والعشرين.
اضاف المقداد، في رد على سؤال عما اذا كان الاسد يعتزم لقاء مسؤولين اميركيين، ان سوريا على استعداد دائم للمحادثات، وقال "من جانبنا، طلبنا دائما حوارا بين الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لحل مشكلة".

وتواجه سوريا انتقادات متزايدة من الادارة الاميركية بسبب مزاعم عدم بذل مزيد من الجهد لمنع تدفق المقاتلين والاسلحة والتمويل الى العراق.

وكان المقداد نفى الاسبوع الماضي الاتهامات الاميركية، مشيرا الى ان دمشق نشرت نحو عشرة الاف جندي واقامت اكثر من 300 برج مراقبة على امتداد حدودها مع العراق، فيما الجانب العراقي من الحدود مفتوح.

واوضح ان بريطانيا والولايات المتحدة تجاهلتا طلب سوريا مساعدة، مثل معدات للرؤية الليلية، وقال "لم تأت هذه المساعدة على الاطلاق. نود ان نسألهم: ماذا فعلوا على الجانب الاخر من الحدود؟ لم يفعلوا شيئا فيما اتخذت سوريا كل الاجراءات الضرورية".

مصادر
المستقبل (لبنان)