تشهد الساحة السياسية اللبنانية قريباً ولادة لقاء سياسي «من أجل نقل لبنان من ضفة إلى أخرى للانتهاء من موجة الفساد والانحلال في مؤسسات الدولة وتطبيق القوانين والمحاسبة»، حسب ما أعلنه رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق عمر كرامي إثر لقائه أول من أمس برئيس «تكتل الإصلاح والتغيير» النائب ميشال عون.

وأشارت أوساط مطلعة لـ «البيان» إلى أن اللقاء سيتألف من شخصيات سياسية كانت ضمن «لقاء قرنة شهوان» وأخرى ممن كان يعرف بـ «لقاء عين التينة» الذي كان يرأسه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ويضم شخصيات مؤيدة لسوريا، منها النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، النائب والوزير السابق طلال أرسلان، وعضوا لقاء «قرنة شهوان» شكيب قرطباوي وسمير عبد الملك.

وأوضح عضو «تكتل الإصلاح والتغيير» و«التيار الوطني الحر» النائب نبيل نقولا «ان المحادثات لا تزال جارية لتأمين أرضية صلبة للقاء لأننا لا نريده تجمعاً ظرفياً ينتهي بمجرد ولادته»، مشيراً إلى أن «التيار سيقدم آليته مطلع الأسبوع المقبل والطرف الآخر سيقدم آليته بدوره وستجري المناقشة للاتفاق على النقاط المشتركة».

وعن ضم «اللقاء» حلفاء لسوريا، قال نقولا «لقد بقينا 15عاماً نهان ونلاحق من قبل سوريا وحلفائها في لبنان، بينما من يتهموننا اليوم كانوا بالأمس يحملون علينا لأننا ضد سوريا بينما 99 في المئة من اللبنانيين تعاملوا مع دمشق. اليوم خرج السوريون من لبنان فلا يمكننا ان نأتي بشعب من الصين لنتعاون معه، فيجب التعاطي بواقعية مع الأمور».

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)