رجحت بعض المصادر السياسية زيارة إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، لمصر بعد غد الثلاثاء ولقائه مع عدد من القيادات السياسية المصرية وفي مقدمتها الرئيس المصري حسني مبارك لاستعراض التطورات الأخيرة الخاصة بالقضية الفلسطينية ومستقبل العلاقات الإسرائيلية ـ الفلسطينية في ضوء الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة والمقرر له 17 من الشهر الحالي إلى جانب بحث العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية .

يذكر أن آخر اتصال من باراك والرئيس مبارك تم تليفونيا في 13 مارس (آذار) 2001. وقد اعتزل باراك الحياة السياسية في 21 فبراير( شباط) 2001 ورفض منصب وزير الدفاع واستقال من الكنيست ورئاسة حزب العمل عقب فوز شارون في الانتخابات في 6 فبراير 2001 .

المعروف أن آخر زيارة لباراك لمصر تمت في 15 أكتوبر( تشرين الأول) عام 2001 حيث حضر الاجتماع الذي عقد بشرم الشيخ وضم الرئيس مبارك والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وباراك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وكوفي أنان وأولبرايت ودنيس روس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لبحث الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية.

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)