بثت إذاعة صوت الجهاد أول برامجها الداعية للجهاد والمحرضة عليه في الأيام القليلة الماضية على الإنترنت، فيما أعلن القائمون على الإذاعة في موقعها الإلكتروني انهم بحاجة ماسة للدعم المالي،كما انهم بحاجة لموظفين يتبرعون بجزء من وقتهم للعمل في هذه الإذاعة.وظهرت إذاعة صوت الجهاد في موقعها على الإنترنت ولا يستطاع سماعها إلا عن طريق برنامج ألبا لتولك والغرف المخصصة له, كما عرف القائمون عليها أنفسهم انهم مجموعة من شباب المسلمين عملوا هذه الإذاعة لخدمة الجهاد والمجاهدين في جميع دول العالم(على حد تعبيرهم) وقالوا من خلال الرابط التعريفي إن هذه الإذاعة هي الصوت الإعلامي للمجاهدين في أرجاء العالم .

وأضافوا في رابط أخر إن البث الإذاعي سوف يكون يومياً على مدار الساعة ويتضمن جدول بثهم القران الكريم ثم الأناشيد الجهادية التحريضية فالخطب الجهادية يليها كلمات جهادية يلقيها أشخاص معروفون لديهم، وخصصوا فترات للنقاش حول أخبار المجاهدين بين الزوار داخل الإذاعة، ليختموا بثهم بنشرة أخبار عن الجهاد والمجاهدين.

وقال القائمون على الإذاعة انهم بحاجة للدعم المادي، مفصحين عن كيفية مراسلتهم لدعمهم، كما انه تم تثبيت بعض الروابط الخاصة بلانا شيد والخطب الحماسية التحريضية، وثبتوا بعض الأفلام التي تظهر كيفية تنفيذ العمليات التفجيرية، ووضعوا روابط لعدة مواقع معروفة مثل موقع جيش أنصار السنة وموقع الحقيقة ومنتديات حطين ومنبر التوحيد والجهاد والجماعة السلفية المجاهدة وفلسطين والعراق والشيشان ومفكرة الإسلام وموقع الإسلام اليوم.

وأضافوا أيضاً على نفس الموقع ثلاث خطب حماسية مؤججة للمشاعر ومؤيدة لما يحصل من عمليات تفجيرية، وتحث على اتخاذ العنف المسلح وسيلة للتعبير واتخاذ من يقومون به قدوة لكافة "شباب المسلمين"، وجاء أولها بعنوان الله اكبر خربت أميركا لأبي جندل الازدي(يرجح أن يكون اسمه الحركي) والثانية بعنوان طاغوت العصر لحفيظ الدوسري والثالثة بعنوان أسرى المسلمين في بلاد الكافرين ولم يذكر اسم من ألقاها.

يذكر أن مجلة صوت الجهاد توقفت عن الصدور منذ رمضان الماضي، بعد مقتل والقاء القبض على مجموعة من العناصر الإرهابية في عمليات متفاوتة لقوات الأمن السعودي ويرجح أن تكون هذه العناصر من المتخصصين في الشؤون الإعلامية لهذه المجموعات الإرهابية ويقومون بالاشراف والتنفيذ لمجلة صوت الجهاد.

مصادر
إيلاف (المملكة المتحدة)