عبر أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، سمير حليلة، عن استياءه من الطريقة التي ستخلي بها قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وشمالي الضفة الغربية، مؤكدا على أن خطة "فك الارتباط" التي سيتم بموجبها الانسحاب ستبقي السيطرة الإسرائيلية على الجو والبحر والمعابر في قطاع غزة، وبالتالي فإن الفرحة الفلسطينية بهذا الانسحاب لن تكون كاملة. وعبر حليلة عن تفاؤله بالوعود الأميركية واللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط بأن يكون الانسحاب خلال الفترة القادمة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة بهدف إقامة دولة فلسطينية متواصلة تكون عاصمتها مدينة القدس المحتلة.

من جهة ثانية وفي سياق الإنسحاب من غزة حذرت الولايات المتحدة الليلة الأميركيين المقيمين في إسرائيل، بأخذ الحيطة والحذر خلال الفترة القادمة والتي ستشهد إنسحابا من قطاع غزة وشمالي الضفة الغربية، وأصدرت الادارة الأمريكية تحذيرا لرعاياها تنبههم فيه من أعمال الشغب والمظاهرات العنيفة التي قد تندلع في الأسابيع القادمة في ظل تنفيذ خطة فك الإرتباط. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية على تحذيرات سابقة نشرت في العشرين من تموز الماضي، توصي فيها بالإمتناع بشكل مطلق عن دخول الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أوصت بالتفكير جدياً في كل زيارة لإسرائيل. وجاء في التحذير:" نقترح على المواطنين الأمريكيين الإبتعاد عن التجمهرات، واليقظة واتخاذ كافة وسائل الحذر في الأماكن والمواصلات العامة". كما جاء في التحذير أن مظاهرات معارضي فك الإرتباط قد تتطور إلى إعمال عنف. وتركز التحذير على المناطق القريبة من المناطق المعدة للإخلاء، بالإضافة إلى الأماكن المقدسة في القدس.

مصادر
إيلاف (المملكة المتحدة)