دعا الرئيس السوري بشار الأسد، خلال ترؤسه أمس الاجتماع الأول للجنة المركزية لحزب البعث بعد مؤتمره القطري العاشر، إلى الحوار وتجاوز <<الأطر التقليدية الجامدة>>.

ونقلت وكالة الأنباء السورية <<سانا>> عن الأسد تأكيده أمام أعضاء اللجنة على <<أهمية الحوار وضرورة توفر الجرأة والموضوعية فيه، وأن تكون المصلحة العامة وخدمة مصالح الشعب رائد البعثيين في كل ما يقولونه أو يقومون به>>.

ودعا الأسد إلى <<تجاوز الأطر التقليدية الجامدة في العمل>>، مستعرضا بعد ذلك <<أهم الإنجازات على المستوى الاقتصادي والأعمال الجارية لإعداد الخطة الخمسية العاشرة والجهود المبذولة لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين>>.

كما قدم الأسد، خلال الاجتماع الذي كان مغلقا وعقد بعيدا عن الإعلاميين، شرحا للتطورات السياسية التى تشهدها المنطقة، مؤكدا <<صحة الرؤية السورية للأحداث وصدقية تحليلها للأوضاع>>. وقالت مصادر ل<<السفير>> إن الموضوع اللبناني كان <<عنصرا تفصيليا>> في هذا السر. كما تناول الأسد، خلال حديثه، زيارته إلى طهران والعلاقات العراقية السورية.

بعد ذلك، أجاب الأسد على الاسئلة التى طرحت عليه من قبل أعضاء اللجنة المركزية لتستكمل لاحقا اجتماعاتها برئاسة الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان حيث تمت مناقشة <<جدول الأعمال المتضمن اللائحة الداخلية للجنة المركزية وتوصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب وخطط مكاتب القيادة القطرية لهذا العام>>.

واقر أعضاء اللجنة المركزية نظام عملها بحيث تعقد دورة عادية كل ستة اشهر بدعوة من الأمين القطري كما يجوز لها ان تعقد دورة استثنائية أو أكثر بدعوة من الأمين القطري للحزب او من القيادة القطرية او بطلب من أكثرية أعضائها.

مصادر
السفير (لبنان)