نفت الحكومة المصرية استجابتها لمطلب إسرائيلي وبمساعدة أميركية لدفن نفايات إسرائيلية تمثل مخلفات الهدم في مستوطنات غزة في سيناء. وقال وزير البيئة المهندس ماجد جورج في رسالة إلى مجلس الشعب المصري (البرلمان) أن ملف محاولات إسرائيل دفن نفايات مستوطناتها في أراض مصرية غير مطروح للنقاش بين الجانبين المصري والإسرائيلي وغير مطروح للتفاوض.
وأكد أن هناك العديد من المناطق التابعة للدولة العبرية يمكن التخلص من هذه النفايات فيها من دون إقحام اسم مصر. وأضاف أن مصر ترفض بكل قوة أي مقترحات إسرائيلية بدفن النفايات الناتجة عن عمليات هدم المستوطنات اليهودية بقطاع غزة في سيناء. وكشف أنه طلب أيضا الاطلاع على حقيقة تفاصيل الصفقة التي تناولها جيمس وولفنسون مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لتنسيق عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة،والتي تتضمن التخلص من النفايات الإسرائيلية عن طريق دفنها في إحدى المناطق الصحراوية في سيناء.

ورفض الوزير المصري أي محاولة لإقحام مصر في هذه القضية من قريب أو بعيد. وكان مبعوث اللجنة الرباعية قد كشف في تصريحات له في وقت سابق أن النفايات المخلفة عن هدم المستوطنات تمثل عقبه رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة. وقال وولفنسون أن إسرائيل أبدت استعدادها لتمويل عمليات نقل هذه النفايات إلى مكان التخلص منها في سيناء والتي تصل إلى حمولة نحو 70 ألف شاحنة لدفنها في أحد أودية سيناء.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)