اعلن عمار القربي، الناطق الاعلامي باسم المنظمة العربية لحقوق الانسان، لـ «فرانس برس»، أن السلطات السورية وافقت على اطلاق محمد العبد الله، ابن الكاتب المعتقل علي العبدالله، وياسين الحموي والد المعتقل هيثم الحموي، ومحاكمتهما «احرار»,
وكانت المحكمة العسكرية اجلت امس، محاكمة العبد الله والحموي الى 6 سبتمبر المقبل.
واعتقل العبد الله، الطالب في كلية الحقوق، والحموي في 27 يوليو الماضي، اثر اجتماعهما في منزل الاخير وتشكيلهما «جمعية ذوي المعتقلين» في داريا.
وكان هيثم الحموي اعتقل في مايو 2003 مع عشرة من زملائه كانوا يشاركون في حملة ضد الرشوة والفساد وتنظيف شوارع داريا، وحكم عليه بالسجن اربع سنوات مع معتقل اخر، كما حكم على اثنين اخرين بثلاث سنوات واطلق سراح الستة الباقين.
اما الكاتب علي العبدالله، فاعتقل في السابع من مايو، على خلفية القائه كلمة المرشد العام لـ «الاخوان المسلمين» في سورية في منتدى الاتاسي الذي اقفل ابوابه في سياق الحادث نفسه.
واطلق جميع اعضاء منتدى الاتاسي بعد اسبوع، باستثناء عبد الله الذي ستبدأ محاكمته في 30 اكتوبر امام محكمة امن الدولة العليا في دمشق.
من ناحية اخرى، اعلن القربي أن السلطات اعتقلت اول من امس، 18 ناشطا في اللاذقية لمدة ساعتين «لاعدادهم ندوة باسم منتدى الحوار», واضاف «اطلقوا بعد ساعتين وتم توجيه انذار لهم بعدم اقامة هذه الندوة»,
كما اعلن أن المحكمة العسكرية في حمص اجلت الى 5 سبتمبر، محاكمة المعارض حسن زينو لحيازته اعداد من مجلة «الموقف الديموقراطي» التي يصدرها التجمع الوطني الديموقراطي (المعارض), وقال ان «المحامي حسن عبد العظيم، الناطق باسم التجمع الديموقراطي حضر الجلسة، واقر بأنه هو طبع الاعداد وعليهم القبض عليه هو وليس زينو» الذي اعتقل الشهر الماضي.
من ناحيته، اعلن «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سورية»، امس، اعتقال 47 كرديا في «احداث شغب» وقعت الاثنين في عين العرب الشمالية، «اسفرت عن تحطيم بعض السيارات والممتلكات والتراشق بالحجارة واستعمال الشرطة للقنابل المسيلة للدموع بعد ان اصيب عدد منهم من جراء رشق الحجارة»، على خلفية منع الاجهزة الامنية عناصر من «حزب العمال الكردستاني» الاحتفال بالذكرى الـ 25 لتأسيسه.
واكد ايضا أن «الاوضاع الان هادئة في عين العرب».

مصادر
الرأي العام (الكويت)