بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في القاهرة أمس في الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأفاد مصدر في الرئاسة المصرية انهما ناقشا "الوضع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الانسحاب الإسرائيلي من غزة". وحضر المحادثات وفد رافق باراك ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.

ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق الذي يقوم بزيارة خاصة لمصر، الانسحاب من غزة بأنه "خطوة ضرورية وصحيحة وفي الاتجاه الصحيح اتخذها رئيس الوزراء (أرييل) شارون الذي قام بتحول جذري في موقفه وقرر أن الانسحاب يخدم الإسرائيليين ويجعل إسرائيل أكثر أماناً واستقراراً". و"شكر" لمصر موافقتها على نشر قوات أكثر تسليحاً على الحدود مع قطاع غزة، وكونها "تقوم بدور إيجابي في المناخ العام في المنطقة في اتجاه التصالح". وشدد على أهمية "الدعم الذي سيقدم من الجانب المصري للحدود بعد الانسحاب وذلك من أجل الحد من عمليات نقل السلاح ووسائل الارهاب الاخرى" بين مصر وقطاع غزة.

وكانت اسرائيل اتهمت مرارا الناشطين الفلسطينيين باستخدام انفاق تحت الارض في جنوب قطاع غزة محاذية للحدود مع مصر لتهريب السلاح.

وفي اطار الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة، ستنشر مصر 750 من حرس الحدود على طول تلك الحدود.

مصادر
النهار (لبنان)