غسان الشامي

الأب باولو داليليو لطالما كان راهبا في دير مار موسى الحبشي في ريف دمشق (منذ 30 عاما تقريبا) قادما من روما وساعيا للحوار بين الأديان.
لكنه في الفترة الأخيرة وضع جانبا أمور الدين وبدأ الخوض في السياسة وأضحى من أحد الشخصيات المحبوبة والمقربة لدى ميليشيات "الجيش السوري الحر".
أما المعضلة فتكمن بدعمه لهم (هو الراهب المسيحي) على الرغم من أن أغلب عناصر هذه الجماعات هي من المتطرفين الذين لا يعرفون معنى التسامح والحوار، مع العلم انهم قاموا حتى الآن بقتل عائلات مسيحية وهدم أماكن عبادة مسيحية وكذلك الأمر ضد أية ديانة أو طائفة أو معتقد يختلف عنهم.
لذلك لا يوافقه بوجهة النظر مسيحيّي سوريا بشكل عام وهو بدوره يدعوهم بعملاء النظام.
فهل لطالما كان هذا الرجل عميلا نائما وتم تفعيله ليكون حصان طروادة يخدم مصالح بلاده الأصلية في سوريا ؟