بحث
9 de septiembre de 2016〈=ro
500 المقالات

تيري ميسان يكتب ل "البناء" ثلاث حلقات عن 11 أيلول 2001
الحادي عشر من أيلول، رؤية هادئة بقلم
تييري ميسان

في السابع من تشرين الأول 2001 أرسل كل من سفير الولايات المتحدة وبريطانيا رسالة إلى مجلس الأمن يعلماه فيها بدخول قوات بلديهما إلى أفغانستان. وتبرير ذلك، حسب الرسالتين، الحقّ الشرعي في الدفاع عن النفس بعد الهجمات التي وقعت قبل شهر من ذلك التاريخ وأغرقت الولايات المتحدة في الحزن. وأكّد السفير جون نيغروبونتي في رسالته المذكورة أن حكومته حصلت على معلومات أكيدة تفيد أن تنظيم القاعدة، المدعوم من نظام طالبان في أفغانستان، هو المسؤول عن هجمات 11 أيلول. غير أن الكاتب الصحافي تيري ميسان، ابرز من قرأ الأحجية وأشهر من رد على الرواية الرسمية لادارة بوش، له رأي وقراءة أخرى...

أبو زبيدة السجين حتى الآن في خليج غوانتانامو, لايزال المصدر الرئيسي لمعلومات الغرب عن تنظيم القاعدة. فقد أخبر تحت التعذيب بأسماء مسؤولين آخرين في هذه المنظمة الارهابية, الأمر الذي سمح بعد اعتقالهم بالحصول على المعلومات التي بحوزة السلطات الأمريكية.
باختصار, إن ماتدعيه الولايات المتحدة من معرفة بتنظيم القاعدة هي مدينة به إلى هذا المصدر.
لكن هناك مشكلة: أصبح من المسلم به الآن أن أبو زبيدة لم يكن يوما من أعضاء تنظيم القاعدة, وبالتالي فإن الاعترافات التي أدلى بها تحت التعذيب لم تكن إلا وسيلة لاختصار عذاباته.
إذن فإن جوهر مايصرح به قسم مكافحة التجسس الأمريكي عن معرفته بتنظيم القاعدة, مصدره خياله الخصب, وبالتالي فكل مايدعيه غير صحيح.

داین فاینستاین
تمكنت دايان فنشتاين, رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة, إثر معركة طويلة مع ادارة أوباما التي كانت تعارض وتبذل كل مابوسعها لأخفاء الحقيقة, من نشر مقتطف من تقريرها عن برنامج التعذيب السري لوكالة الاستخبارات المركزية.
بين عام 2001 و 2009, اختطفت الوكالة 119 رجلا, جعلت منهم " حيوانات مخبرية بشرية" بعد أن أخضعتهم لتجارب في مختبرات تحت اشراف علماء نفس متعاقدين مع سجون سرية تابعة لها.
كانت النتائج على عكس ماصرح الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2006, إذ أن الهدف من ذلك البرنامج لم يكن للحصول على معلومات حول تنظيم القاعدة. (...)

توسل المحافظون الجدد، إبان الحملة الانتخابية، وزير الدفاع الحالي، الجنرال جيمس ماتيس، أن يعلن ترشحه باسم الحزب الجمهوري، ضد ترامب.
تردد الرجل للحظات، ثم قرر الانسحاب من المنافسة من دون أي توضيح.
عودته على رأس وزارة الدفاع، قوبلت بترحاب حار في صفوف القوات المسلحة التي صوتت بأغلبية ساحقة لدونالد ترامب.
بث بمجرد وصوله إلى مبنى البنتاغون، ملحوظة أكد فيها أن "الجيش ووكالات الاستخبارات، هم الخفراء، والعين الساهرة على الوطن". عبارات أراد منها تهدئة التوتر الذي نشب بين ترامب، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، جون برينيان، وإعادة توجيه عمل قوات الأمن، للدفاع عن (...)

عندما تنقلب موازين القيم،وتختبل الوسائل في تضليل الرأي العام العالمي،ويراد للانسانية أن لا تنعم بسلامها،ويراد للشعوب أن تحترق بنار العداوات الواهمة.حينها تنجلي الحقيقة وتنكشف المزاعم وتتهافت الأكاذيب وتتهاوى على أقدام الشعور الانساني النبيل المحب للسلام لبني البشر كلهم على اختلاف توجهاتهم وثقافاتهم.
مقابلة مع المجلة الصربية جيوبوليتيكا
تييري ميسان: "إرهابيون سوريون تدربوا على يد جيش تحرير كوسوفو" في كوسوفوبقلم
سلوبودان ايريك

تييري ميسان يجيب عن أسئلة مجلة الأخبار الصربية "جيوبوليتيكا". مبدياً آرائه عن 11 سبتمبر وعن الأحداث في سورية، و الوضع الراهن في صربيا.

بذلك الحس التنظيمي المدهش الذي يصنع عظمة الولايات المتحدة، شرع مكتب التحقيقات الفدرالي، يوم11سبتمبر، في إجراء تحقيق، يعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ البشرية، أطلق عليه اسم "بنتبومب"Pentagon Twin Towers-Bomb، وهي اختصار لكلمة ، أي تفجير برجي توين والبنتاغون. واستدعي ربع العاملين فيه، وجند سبعة آلاف موظف من بينهم أربعة آلاف عميل. وأضاف، زيادة على وسائله الخاصة، الملحقين من وكالات أخرى تابعة لوزارة العدل وهي قسم الإجرام، ومكاتب المحامين ومصلحة الهجرة والجنسية. ومن جهة أخرى، اعتمد مكتب التحقيقات الفدرالي على (المنظومة الأمريكية للاستخبارات) برمتها، وعلى الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع. وخارج الولايات المتحدة، استفاد مكتب التحقيقات الفدرالي، من تعاون الشرطة الدولية من خلال منظمة الأنتربول، أو مباشرة من خلال التعاون الثنائي مع أجهزة الأمن في الدول الحليفة.

سيدي الرئيس،
إن جرائم 11 أيلول-سبتمبر 2001، لم تحاكم قط في بلدكم. إنني كمواطن فرنسي، كنت أول من استنكر تناقضات الرواية الرسمية، وفتح النقاش العالمي حول البحث عن الجناة الحقيقيين، لهذا أكتب إليكم.
عندما نكون محلفين في محكمة جنائية، يجب أن نحدد ما إذا كان المشتبه الذي قدم إلينا مذنباً أم لا، واحتمالا، ما هي العقوبة التي ينبغي أن تُفرض عليه.
عندما شاهدنا أحداث الحادي عشر من أيلول- سبتمبر، أخبرتنا إدارة بوش الابن، أن الجاني هو تنظيم القاعدة، وأن العقوبة ستكون الإطاحة بأولئك الذين ساعدوه : طالبان الأفغانية، ثم نظام صدام حسين في العراق.
بيد أن الكثير من (...)

لقد قدمت الطائرة الأولى من الأمام في اتجاه الريح، الشيء الذي سهل من استقرارها. أما الطائرة الثانية فاضطرت إلى القيام بمناورة دوران معقدة، وكانت من الصعوبة بمكان لأنها تمت في الاتجاه المعاكس للريح، ومع ذلك فقد استطاعت هي الأخرى أن تصطدم بالبرج على رتفاع جيد وعلى مستوى الوسط. وأكد الربابنة المحترفون، الذين أخذ رأيهم في الموضوع، أن القليل منهم يستطيع تصور القيام بمثل هذه العملية، ويستبعدون ذلك بشكل قاطع بالنسبة للربابنة الهواة. غير أن طريقة لا يرقى إليها الشك في بلوغ هذا الهدف هي استعمال علامات مرشدة، إشارة تصدر انطلاقا من الهدف تجتذب الطائرة التي تحلق باستعمال القيادة الأتوماتيكية. ووجود علامة مرشد في مركز التجارة العالمي أثبتته الإذاعات الأمريكية التي التقطت إشارتها.

في الوقت الذي لايزال فيه غالبية الصحافيين الأمريكيين والفرنسيين يصدقون الرواية الرسمية لإدارة بوش بخصوص أحداث 11 سبتمبر 2001, يبدو أن عدد المواطنين الأمريكيين الذين يشككون في ما يطلق عليه إسم "المؤامرة الإسلامية" يزداد يوما بعد يوم, وهو حال 42 في المائة منهم. معارضتهم هذه لمضامين الرواية الرسمية تغدي لديهم وفي عقر دارهم نوعا من الريبة والحذر حيال كبريات وسائل الإعلام, وشكلا من أشكال الرفض للمؤسسات السياسية. هذا ما يمكننا استنتاجه من السبر الذي أشرفت عليه مؤسسة " زوغبي إنترناشيونال ".
المقالات الأكثر شعبية

مقابلة مع المجلة الصربية جيوبوليتيكا