قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور بندور أمس، إن اسرائيل ستقدم شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد دمشق، بعد إطلاق نار من الجانب السوري على هضبة الجولان المحتل أمس الأول.
وكان مصدر سوري نفى أمس الأول إطلاق النار، مشيرا إلى أن الموضوع يتعلق بقيام بعض الصبية باللعب بمفرقعات.

وقال بندور في تصريح لإذاعة “سوا” الاميركية «إن إسرائيل لا تفهم الأسباب التي أدّت إلى إطلاق النار من قبل سوريا نحو الجانب الإسرائيلي من الحدود»، مشيرا إلى «وجود اتفاق فك الاشتباك من العام 1974، الذي تحترمه إسرائيل احتراما كاملا».

واعتبر المتحدث الاسرائيلي أن «إعادة سوريا رفات الجاسوس “الإسرائيلي إيلي كوهين” ستفتح المجال لبناء الثقة “بين الدولتين” والمضي في خطوات سياسية أخرى».

مصادر
السفير (لبنان)