اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة تدعم المقترحات الاخيرة التي تقدم بها الاتحاد الاوروبي الى طهران حول برنامجها النووي وتدعو طهران الى ان تدرس "بايجابية" هذا العرض. وقال الرجل الثالث في الوزارة نيكولاس بيرنز للصحافيين ان "الولايات المتحدة تدعم بقوة" جهود الاوروبيين. واضاف "نعتقد ان هذا الاقتراح جيد وعلى الايرانيين دراستهم. ندعوهم الى ان يفعلوا ذلك". وعبر عن امله الا ينفذ الايرانيون تهديداتهم باستئناف نشاطاتهم النووية الحساسة التي علقت بعد اتفاق باريس الذي ابرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، مذكرا بان اي تطور في هذا الاتجاه يمكن ان يؤدي الى فرض عقوبات من قبل الامم المتحدة. وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي اكد ان واشنطن "تدعم الجهود التي تبذلها مجموعة الدول الاوروبية الثلاث والمقترحات التي تقدمت بها لايجاد حل دبلوماسي ووضع حد لبرنامج الاسلحة النووية في ايران".
واضاف "نشجع ايران على درس المقترحات الاوروبية بطريقة ايجابية وان تستمر في تطبيق اتفاق باريس" الموقع مع المانيا وفرنسا وبريطانيا والذي تعهدت ايران بموجبه تعليق نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم خلال فترة المفاوضات.
وكان مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته قال في وقت سابق "ما زلنا نؤمن بان السبيل الافضل لايجاد حل للملف النووي الايراني يمر بالمبادرة الدبلوماسية التي قامت بها الدول الاوروبية الثلاث (..) سنتابع مشاوراتنا معها (الدول الثلاث) بموازاة النتائج التي ستحقق".
وسلمت المانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة السلطات الايرانية مقترحات للتعاون اعترفت فيها بحق الجمهورية الاسلامية في امتلاك الطاقة النووية المدنية على الا تستخدم لاغراض عسكرية.
ورد المفاوض الايراني حسين موساويان على المقترحات معتبرا انها "غير مقبولة".
ويفترض ان تعلن ايران ردها الرسمي غدا الاحد.