وجوه وشخصيات
يوحنا بولس الثاني

مستفيدا من براعته في الحوار والتواصل، خلٌف جون بول الثاني ( يوحنا بولس الثاني) ذكريات عن بابا " منافح عن حقوق الإنسان". وإن كان الكفاح لأجل الحرية في الدول المقموعة من قبل الديكتاتوريين غير المسيحيين يوحي بالاحترام، إلا أن مساندته للديكتاتوريين الكاثوليك في أمريكا اللاتينية و صراعه ضد الثورات الشعبية توحي بأن عمله لم يكن كفاحا لأجل حقوق الإنسان. وشهادة للتاريخ، فإننا نعيد هنا على هذه الأسطر شهادة الأب "إرنيستو كاردينال"، وزير التربية في نيكاراغوا إبان ما عرف بالثورة الصاندينية.

بينما كانت وسائل الإعلام العالمية تنشر محطات من سيرة البابا المحتضر يوحنا بولس الثاني، لفت السيد تييري ميسان الانتباه إلى العمل الدبلوماسي للكرسي ألرسولي داخل المؤسسات الدولية ضد حقوق النساء في الإجهاض. " لم يكن ثمة رهانا أكثر أهمية لدى البابا جون بول الثاني طوال حياته البابوية إلا مؤتمر القاهرة." كتبها رايموند فلين، سفير الولايات الأمريكية المتحدة بالقرب من الكرسي الرسولي. ولم يكتفي فقط بعرقلة هذا المؤتمر من الأمم المتحدة، بل عمل أيضا مقاضاة العديد من الاتفاقيات التي كانت ولازالت تساهم في إعطاء المرأة حقوقها.

المقالات الأكثر شعبية