10616 المقالات


إذا تم تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يتسنى له دعم خطط رئيسي إيران وتركيا. وسوف يساعد في بناء إمبراطورية إقليمية إيرانية في بلاد الشام، وإمبراطورية إقليمية تركية في القوقاز، على حساب روسيا. يستعرض تييري ميسان في هذا المقال التغييرات التي حدثت في إيران.

عندما اختُرعت المطبعة، اعترض العديد من المؤلفين على أولويات عصرهم. واستغرق الأمر أربعة قرون من النضال لكي يكفل الغرب حرية التعبير أخيرًاً. ومع اختراع الإنترنت، أصبحت نوعية التأليف أكثر ديمقراطية، لكن حرية التعبير أصبحت على الفور موضع شك. وقد يستغرق امتصاص هذه الصدمة، واستعادة حرية التعبير عدة قرون. في غضون ذلك، عادت الرقابة.

إذا افترضنا أن تدمير خمسة بلدان، في الشرق الأوسط الموسع، خلال العقدين الماضيين، تطلب اطلاق حروب مميتة، فإن تدمير لبنان نفذه اللبنانيون أنفسهم دون أن يدركوا ذلك. وقد رأت المقاومة البلاد تنهار ولم يكن بمقدورها فعل شيئ. من الممكن فعلاً الفوز بحرب من دون الاضطرار إلى خوضها.

باستثناء فرنسا، لم يعترض أحد على قواعد الناتو خلال الحرب الباردة. لكن بالنظر إلى الانتهاكات التي ارتكبها الحلف منذ عام 2001، فإن كل عضو من أعضائه (باستثناء تركيا) صار يفكر بالخروج منه، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي يُعتبر الحلف ضرورياً لها. التقرير الداخلي لما يجب أن يكون عليه الحلف يوضح تناقضاته وصعوبة إصلاحه.

البنتاغون الذي خطط لحرب ناغورني قره باغ تجاوزه حلفاؤه البريطانيون. وأن أياً من القوى العظمى لم يساورها القلق إزاء الوفيات التي قد يتسبب بها. علاوة على ذلك، إذا كانت لندن وأنقرة قد جددتا تحالفهما التاريخي، فهذا يعني أن واشنطن وموسكو لم تربحا شيئًا، بينما خسر جورج سوروس والأرمن الكثير.

من الخطأ اتهام الرئيس أردوغان بأنه يريد إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية. بالنسبة له، غزو أراضي الغير ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لإقامة تحالفات. وها هو بعد تردد طويل، يعتزم أن لايُطلق عليه لقب السلطان، بل الخليفة، وأن يصبح بالتالي زعيماً للسنة في جميع أنحاء العالم.

ذُهل الفرنسيون عندما علموا أن حكومتهم تعتبر في إطار النظام العام، حظر التجول كتدبير فعال لمنع تفشي الوباء. وبعد أن أدرك كل فرد أنه لا يوجد فيروساً يأخذ استراحة وفقًا لجدول زمني محددة بمرسوم، وبالنظر إلى الأخطاء العديدة السابقة، يطرح السؤال المزعج نفسه، من أجل ماذا حظر التجول؟

في حرب قره باغ، يتناقض القانون المعاصر حسب الطريقة التي يُفسر بها من حيث ملكية الأرض أو حق تقرير المصير للشعب. مستفيداً من هذا الغموض، هاجم الشعب التركي (أي تركيا وأذربيجان معاً) مؤخراً هذه المنطقة التي أعلنت عن استقلالها (آرتساخ) على الرغم من ارتباطها الفعلي بأرمينيا. من جانبها، أعلنت روسيا أنها ستدافع، بموجب المعاهدات، عن أرمينيا إذا تعرضت للهجوم، لكن أمنها القومي لا يتأثر بما يحدث في قره باغ. والسؤال الذي يطرح نفسه، هو ما إذا كانت تركيا قد تصرفت بناءً على أوامر الغرب، أم أنها اتخذت مبادرة من المرجح أن تقود إلى انقلاب الحلفاء عليها.
المقالات الأكثر شعبية

من أجل تعبأة عامة لإرساء دعائم السلام في العراق

المجتمع المدني الأوروبي تظاهر يوم 9 سبتمبر في بروكسل للمطالبة بمعرفة حقيقة أحداث 11 سبتمبر