عشرات من السفن الجديدة متورّطة في شحنات النفط غير المشروعة المضافة

واشنطن – قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم بتحديث تحذيره إلى مجتمع شحن البترول البحري لإلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سوريا. يستكمل هذا التحذير سابقه الذي أصدرته وزارة الخزانة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ليشمل مبادئ توجيهية إضافية ويبيّن المخاطر المرتبطة بتسهيل شحن النفط المتجهة إلى الموانئ التي تملكها وتديرها الحكومة السورية، لتشمل النفط من أصل إيراني. ويضيف التحذير العشرات من الناقلات الجديدة المشاركة في شحنات النفط غير المشروعة، بما في ذلك 16 ناقلة تشحن النفط إلى سوريا وأكثر من 30 تشارك في عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، ويسلّط الضوء على المخاوف بشحنات النفط من إيران.

وقال سيجال ماندلكر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: “سبق أن كشفت وزارة الخزانة عن شبكة تنقل النفط للإرهاب تضمّ إيران وسوريا، وتواصل الوزارة استهداف السفن والشركات التي تسهل التجارة غير المشروعة. لقد أوضحت الولايات المتحدة لمجتمع الشحن البحري أننا لن نتسامح مع استخدام البترول كآلية لتمويل الأنظمة المارقة في إيران وسوريا. وما دامت تحاول إيران وسوريا تكييف تكتيكاتهما غير المشروعة والتحوّل إلى سفن جديدة، سنواصل تقديم هذه التحذيرات المحدّثة إلى مجتمع الشحن البحري. يتوجّب على شركات الشحن وشركات التأمين ومالكي السفن والمديرين والعاملين فيها أن يقفوا بقوّة في وجه الممارسات الخادعة والمستمرة التي تقوم بها إيران وسوريا وغيرها من الدول السلطات الأخرى المشكوك فيها من أجل عمليات الشحن، علما أن أيّ انتهاك للحظر أو نقص في الامتثال يؤدّي إلى سلوك معاقب عليه سوف تعرّض مجتمع الشحن لمخاطر كبيرة ويمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة”.

إن التحذير الجديد المكرّر يشتمل على إضافات رئيسية في ملحقه الذي يفصّل ثبتا بالسفن التي قامت بنقل النفط إلى سوريا منذ عام 2016. كما يشتمل الملحق أيضا السفن التي شاركت في عمليات نقل النفط من سفينة إلى سفينة أخرى يغلب أن تكون وجهتها سوريا، وكذلك السفن التي قامت بنقل صادرات النفط السوري. كما تمّ تحديث العديد من أسماء السفن لتعكس تغييرات الاسم.

• يمكن مراجعة التحذير المحدّث إلى مجتمع النقل البحري للبترول حول سوريا.