دعا رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ووزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، أمس الأول في نيويورك، إلى تنمية الاستثمارات في قطاع غزة.
وافتتحت أمس الأول في نيويورك قمة حول <<مبادرة كلينتون العالمية>>، التي تضم حوالى 500 زعيم عالمي ورجل أعمال وأكاديمي وناشط سياسي، التي تهدف إلى معالجة أربع مشكلات رئيسية، هي الفقر والصراع الديني والتغيرات المناخية والفساد. وتلقى كلينتون تعهدات بأكثر من 200 مليون دولار للتنمية الاقتصادية في أفريقيا ومكافحة مرض الإيدز.
وقالت رايس، خلال مناقشة غير رسمية لدى افتتاح القمة <<ثمة كثير من الفقر واليأس في غزة، لكن ثمة أملا جديدا بفضل الانسحاب الإسرائيلي>>. وأشادت بحيوية الفلسطينيين و<<الروح المؤسسية لديهم، داعية المستثمرين إلى الاستثمار هناك، موضحة أن ذلك يشمل القطاع الخاص والحكومات.
ودعا بلير إلى <<البدء في الاستثمار>>، في حين اقترح كلينتون إنشاء <<تأمين ضد الإرهاب>> لتشجيع القطاع الخاص على خوض غمار الاستثمار في غزة، موضحا <<اعتقد وقتها أننا سنحصل على نجاح اكبر إذا أقمنا عاصمة تجارية هناك>>.
وأوضح الملك الأردني عبد الله الثاني أن الاقتصاد <<تحد كبير، وحتى نعطي السلام فرصة ونحيي الأمل، نحتاج إلى دعم من المجموعة الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص>>، مشددا على انه <<إذا ما توصلنا إلى ذلك، سنثبت عندئذ لسكان غزة وشعوب المنطقة أن السلام يمكن أن ينطلق>>.
