تتّهم الصحافة الأطلسية والخليجية، التي لا تزال تحت تأثير صدمة الفيتو المزدوج، كل من موسكو وبكين بإعادة إحياء الحرب الباردة وتتسآل عن الأسلوب الأفضل لتفادي قرار مجلس الأمن.
يعتقد الجميع أن الروس والصينيين قد تأثروا بالمسألة الليبية لكن بعد التفكير لا يبدو أن الروس والصينيين يحاولون تحصيل الفاتورة الليبية أو الدفاع عن نظام الأسد بل يرغب البلدان بمنع تكرار ما جرى في ليبيا في أي بلدٍ آخر. في الواقع يبدو أن بيت القصيد هو إيران لأن تغيير النظام في هذا البلد سيكون مسيئاً جداً لروسيا والصين.