تشرين

سقط قناع شاهد آخر ورطوه بالتهديد والوعيد والابتزاز لتتساقط مع هذا القناع أقنعة فئة تطاولت على لبنان وسورية والعروبة.

ظهر أحد شهود تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتليف ميليس ليكشف جانباً من حقيقة حاولوا طمسها عن طريق الكذب والتلفيق والتضليل متناسين الحكمة الشعبية القائلة: حبل الكذب قصير مهما طال. ‏

ظهر الشاهد إبراهيم ميشال جرجورة ـ سوري الجنسية ـ على شاشة «NEW TV» اللبنانية الموجود لدى القضاء اللبناني ليعلن أن الوزير مروان حمادة وجهات مقربة منه أجبروه بعد التهديد والوعيد و«الضرب والركل» على الإدلاء بشهادة كاذبة أمام السيدة بهية الحريري ومن ثم أمام لجنة التحقيق الدولية لتوريط سورية وبعض الضباط اللبنانيين، ومنهم اللواء علي الحاج، واتهام سورية بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ‏

ظهر إبراهيم ميشال جرجورة ليكشف الجهات المعادية لسورية التي حاولت زج أسماء مسؤولين سوريين وبالتالي توريط سورية في جريمة هي منها براء. ‏

الشاهد جرجورة الذي لقنوه ولقموه هو الآخر ما يجب عليه قوله أمام لجنة التحقيق، هذا الشاهد يعتبر دليلاً جديداً على خطورة اللعبة التي نفذها أعداء لبنان أولاً.. وأعداء سورية ثانياً وأعداء العروبة، خدمة للمشروع المعادي للبنان وللمنطقة بشكل عام. ‏

الشاهد ابراهيم جرجورة قدم افادة متلفزة قبيل اعتقاله في لبنان وبامكان المحققين الدوليين الالتقاء به والاستماع الى تراجعه عن شهادة اجبر عليها تحت الضغط والتهديد والوعيد وطبعاً بالترغيب. ‏

هكذا يسقط قناع آخر وتسقط معه اكذوبة كبيرة حاول بعض افراد جوقة الردح والتضليل اقناع الشعب اللبناني بها لزرع الشقاق بين الشعبين اللبناني والسوري وخدمة لمشاريع الاعداء. ‏

ونسأل دون ان نحكم او نقاضي احدا: ترى ماذا بقي من تقرير لجنة التحقيق الدولية باغتيال رفيق الحريري؟ وهل بدأت المؤامرة تتكشف وتكشف معها من ضلل العدالة الدولية؟ وهل ستأخذ لجنة التحقيق الدولية بهذه المعلومات الجديدة والخطيرة التي من شأنها ان تكشف بعض جوانب الحقيقة التي ادعى فريق لبناني انه يريدها؟ ‏

سقط قناع جديد.. والحقيقة ستظهر مهما طال الزمن.
اعلن الشاهد ابراهيم ميشال جرجورة انه اقدم على الادلاء بشهادة كاذبة ومفبركة ضد سورية للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق بعد تعرضه لضغوط وتهديدات وانه اجبر من قبل بعض الشخصيات اللبنانية وخاصة النائب والوزير اللبناني الحالي مروان حمادة حيث لقنوه كل المعلومات الملفقة التي قالها للجنة الدولية وللنائب العام اللبناني سعيد ميرزا وقبلهما الى السيدة بهية الحريري مقابل مجموعة من الوعود.

وكشف جرجورة في مقابلة بثتها مساء امس قناة «NEW TV» اللبنانية في بيروت وتم تسجيلها قبل توقيفه في وقت سابق: انه سوري الاصل من القامشلي وانه ذهب للعمل في لبنان لكون امه لبنانية الاصل من مدينة جونيه ­حارة صخر من عائلة البينوني وانه تنقل بعد ذلك بين عمان والعراق ومصر بقصد العمل وانه عاد الى لبنان قبل اغتيال الحريري بأربعة عشر يوما بجواز سفر لبناني لمدة 6 اشهر من عمان وأقام في بيت جده الياس البينوني في مدينة جونيه وقال: ان الجيش اللبناني أوقفه بعد ستة اشهر من اقامته لانتهاء مدة الاقامة في الجواز على حاجز للجيش اللبناني نقل بعدها الى السجن وانه تم اطلاق سراح كل السجناء في السجن الذي اخذ اليه الا هو وقال: ان السجن هو سجن محكمة العدل بالمتحف وبعد ثلاثة ايام نقل الى فرع الاستقصاء ببيروت وتم التحقيق معه وقالوا له انه كان يخدم بأمن الدولة في سورية وسألوه عما اذا كانت لديه معلومات عن اغتيال الحريري فنفى ان يكون عنده أي معلومات حول ذلك وانه جرى ابتزازه بعدها وتركوه لمعاون المحقق الذي سماه محمد أو أحمد . ‏

وقال جرجورة انه بعد ثلاثة ايام من الافراج عنه اتصل معه شخص يدعى وسام وحدد رقم هاتفه مشككا بأن ذلك هو اسمه الفعلي لانه عرف بعد ذلك ان المذكور هو احد المرافقين لمروان حمادة وهو الذي اوصله الى بيت مروان حمادة بعدما كان عرفه على نفسه بأنه من فرع المعلومات في بيروت. ‏

وأوضح جرجورة ان وسام اتى اليه وقال له: انا من فرع المعلومات في بيروت ولدينا شخص قال لنا انك تعلم معلومات وانك كنت في الاستقصاء. وعندها نفيت وجود معلومات لدي وقلت له نعم كنت بالاستقصاء ولكن لا معلومات لدي وطلب مني الذهاب في اليوم التالي الى فرع الاستقصاء وعندما ذهبت طلب مني ان اذهب في اليوم التالي الى فرع المعلومات في بيروت لان لديهم المعلومات الكاملة وليس عند الاستقصاء شيء وقال لي سوف نحولك لفرع المعلومات لتتحدث عن اغتيال الحريري. وعندها قلت له لا اعرف شيئا وسوف تأخذونني دون فائدة وانا اريد محاميا.. وقتها قال وسام إنه يعمل في المخابرات وبالمعلومات وحقق معي وعندما قلت له لا شيء لدي احالني الى فرع المعلومات والى ضابط اخر. ‏

وقال جرجورة ان الضابط الذي حقق معه كان في مكان قريب من اوتيل ديو واصفا مكان مكتبه حيث قال له انت كنت تعمل بأمن الدولة في سورية وأتيت بحقائب الى لبنان وأدخلتها عن طريق شخص وعندها طلب مني ان اذهب الى فرع المعلومات وان اعطيهم اسمي وهويتي وفعلا ذهبت وتم التحقيق معي وقالوا انت تعرف شيئا فقلت لا اعرف شيئا ولا اعرف اي ضابط وعندها قالوا غدا سترى مروان حمادة وسجنوني لمدة يوم في فرع المعلومات. ولدى سؤاله ان كان يعرف الضابط او رتبته قال لا اعرف هذا الضابط ولكن اعتقد انه في رتبة رائد وقال لي ستذهب غدا الى بيتك بعد التحقيق ولكن ستقابل مروان حمادة وطلبوا مني عندها الا اذهب الى جونيه حتى لا يمسك بي احد ويهينني عندها ذهبت الى بيت عمي وبقيت لمدة يومين وفي اليوم الثالث تم اللقاء مع مروان حمادة بالريفيرا الساعة السابعة والنصف في بيته وتحدث كيف وصل الى بيت حمادة والطريق الذي سلكه وقال انه جرى تفتيشه على الباب وان احد المفتشين كان وسام وعندها تأكد ان وسام يعمل مع مروان حمادة وليس في فرع المعلومات وقد تأكد له ذلك فيما بعد عندما شاهده خلف حمادة في جنازة جبران تويني . ‏

ووصف جرجورة بيت حمادة وطريق الدخول اليه ومحتوياته وقال ان حمادة طلب منه في البداية ان يساعدهم في التحقيق وعندها قال جرجورة انه لا يريد أموالا وليس بحاجة الى ذلك ،لحظتها ضربه حمادة برجله ونعته بأوصاف سيئة كما امسك بخشبة وضربه بها وقال لمرافقيه: طالعوه.. بدو يساعدنا غصبا عنه يا بدك تضل طول عمرك هيك وبعدها بنصف ساعة اتى وسام وقال لي: بدك تطول بالك لازم تساعدنا ونساعد بعض ونصل الى حل وقال لي ايضا: غدا لك لقاء مع بهية الحريري . ‏

ولدى سؤاله من قال له ذلك أجاب جرجورة: ان مروان حمادة قال له بدك تروح لعند الست بهية الحريري على اساس نحن لسنا معك ونحن سوف نوصلك الى حاجز قريب من بيتها وعندها تدخل بمفردك وتقول لها انا عندي معلومات عن الحريري وحفظوني ماذا سأقول ولكن شرط الا اقول لها انهم هم ارسلوني، وطلبوا مني ان اقول انني كنت مسؤولا ولدى معلومات والمخابرات السورية علمتني ودربتني وان اللواء حسن خلوف واللواء حسن خليل دربوني على مراقبة شخصيات في لبنان ومنهم موكب الحريري وعندها علموني على نمط معين من الحديث وقالوا لي: عندها سوف تقول لك ماذا ستفعل. ‏

وقال بعد ذلك بيومين اخذوه الى مكتب السيدة بهية حيث اوصله وسام الى الباب وكان معه شخص في السيارة التي كانت من طراز بي ام دبليو مفيمة رقم 735 لونها ازرق غامق وبعد ان وصف طريقة وصوله وطريقة دخوله ووصف المكان وكيف فتش قال انه قال لها ما أملي عليه وعندها طلبت منه ان ينسق مع شخص اسمه ابو الهول وحدد رقم تلفونه وان كل ما يلزمه يمكن ان يطلبه منه كما انها قالت له انها لا تستطيع ان تساعده حتى يعطيها وقائع معينة. ولدى سؤاله ما هذه الوقائع قال: انني قلت كل ما لقنوني اياه وهو انه كان المطلوب مني ان اراقب المناطق التي قالوها لي. ‏

وبعد ذلك فكرت في ان اهرب ولكن لا مجال لأن اهرب او اسلم نفسي لحكومتي لانني كنت مراقبا على طول من قبل السلطات الامنية وقال: انا الآن اتكلم بكل قواي العقلية ولم يضغط علي أحد ولم يعطني احد اي شيء. ‏

وقال جرجورة انه ليس مرتشيا ولن يبيع بلده وانه تكلم ذلك لانه مضطر ان يساير هؤلاء وانه حاول الهرب منهم اكثر من مرة لكنه لم يستطع. وروى جرجورة انه بعد ان قابل بهية الحريري سلموه الى الامن وسرد الوقائع التي املوها عليه وطلبوا منه ان يضيف اسماء سعد الحريري ووليد جنبلاط ومروان حمادة وجبران تويني وسمير قصير وليلى معوض والياس عطا الله وفارس سعيد وبطرس حرب وسمير فرنجية الى قائمة الاشخاص الذين كنت اراقبهم كما طلبوا منه ان يقول ان الذي اعطاه هذه الاسماء هو اللواء حسن خليل واللواء حسن خلوف وان ذلك تم عن طريق العميد سهيل بركات الموجود في فرع فلسطين. ‏

وقال ان هذه المعلومات قالها بعدما شاهد الطاقم الامني للسيدة بهية الحريري وقالوا له نحن لا نقدر ان نعمل شيئا حتى تذهب الى المونتيفيردي وتخبر بذلك وعرض علي مساعدات قلت لا أريدها وبعدها اوصلته سيارة السيدة بهية الحريري الى صيدا ومن صيدا اوصله وسام الى ساحة النجمة وانه كان مراقبا طوال الفترة وبعدها اخذوه ليتأكدوا ان تكلم بما قالوه ولقنوه له. ‏

واضاف: انهم طلبوا منه ان يذهب بعد عشرة ايام الى المونتيفيردي ويقول نفس ما قال للسيدة الحريري وفعلا اوصلوه الى المونتيفيردي بالسيارة ال «بي ام دبليو» وحقق معه محقق كندي ووصف الطريق الى المونتيفيردي وانه بعدها بعشرة ايام اركبوه بسيارة وذهبوا به للقاء مروان حمادة اكثر من مرة كما ذهبوا به اكثر من مرة ايضا الى المونتيفيردي وان حمادة وعده بأنه سيسفره اذا لم تقم اللجنة بذلك. ‏

وقال جرجورة انه التقى بعدها مع حمادة في مكتب جريدة النهار في طابق لم يعرفه لكنه وصف الطريق الى هذا الطابق وانه تعرض للتفتيش قبل الوصول الى مكتب فيه سيدة كبيرة وقصيرة وسمينة وتعرج على رجلها اليمنى وتلبس نظارات وطلب منه ان يقول للجنة التحقيق نفس الاقوال التي قالها وان مرافق وليد جنبلاط كان يوجد مع حمادة في ذلك اللقاء وانه فعلا ذهب ايضا الى لجنة التحقيق وقال لهم ما قالوه له وانه خلال هذه المرة وصف طريقة الوصول الى مكاتب لجنة التحقيق وقال انه عندما وصل اتت سيارة رانج روفر وجيب فولفو سيلفر ونزل منها بنت وشاب واخذا منه جوازه وبعدها اوصلاه الى المحقق الكندي نفسه وانه حقق معه منذ التاسعة والنصف صباحا وحتى السادسة مساء وكان معه مترجم مصري وانه حكى له ما قيل له وبعدها بيومين قالوا له ان جلسة ثانية بانتظاره . وروى جرجورة جلسة التحقيق التي بدأها المحقق الكندي حيث قال له: نحن نريد ان نأخذ اقوالك وانا كندي الجنسية واسمي ... واعطاه رقم تلفونه وطلب منه بعدها ان يأتي بعد يومين او يقوم هو بطلبه وقال اعطيته رقم هاتف بيت عمي وبعد ثلاثة ايام اتفقنا على موعد وقلت له انا لا اوقع على اي شيء اقوله وقال لي انا لا ادعك توقع على شيء ليس مكتوبا هو الآن فقط مصور ومقروء وعندما نصل الى مرحلة تريد فيها الكلام سوف توقع بصورة اجبارية وبعد ذلك بيومين طلب مني ان اعود مرة اخرى حيث اوصلني عمي الى المونتيفيردي وقال لي عمي: ماذا يجري؟ قلت اتيت لزيارة صديقي وخلال هذه الجلسة كان المطلوب مني ان ادلي بالمعلومات نفسها واؤكد عليها وان اطلب الا ينشر الكاسيت الذي تسجل عليه الافادة خوفا على اهلي في سورية . ‏

وقال جرجورة ان مروان حمادة التقى به في منزله قبل طلبه مرة اخرى الى لجنة التحقيق وطلب منه ان يذهب الى المختارة الى بيت وليد جنبلاط لان الاخير يريد ان يراه وان الذي اوصله الى المختارة هو وسام نفسه ووصف طريق الذهاب الى المختارة وقصر جنبلاط والكلاب البوليسية التي تحيط به والوانها وانه انتظر هناك من الصباح حتى الساعة السابعة وانهم قالوا له لا يقدر اليوم ان يراك عد في اليوم التالي وفي طريق العودة تحدث معه وسام اذا كان يعرف سليمان فرنجية فقال له انه لا يعرفه وبعدها بيومين طلب الى التحقيق وطلبوا منه اقواله وطلبوا تسجيلها كتابيا وفي آخر جلسة في التحقيق في المونتيفيردي ادلى بشهادته كتابيا بوجود مترجمة لبنانية وان الشهادة مسجلة على الكمبيوتر وانهم اروني صور السيد الرئيس بشار الأسد ووزير المالية ورئيس مجلس الوزراء وقالوا لي هل تعرفهم قلت لهم نعم وبعدها عرضوا علي صورة اللواء آصف شوكت وصورة الاربعة الموقوفين في المونتيفيردي وقالوا: لي تعرفهم قلت: لا وعندها طلبوا مني ملفا قلت: لا يوجد لدي ملف قالوا: يوجد لديك ملف وانه لن يحدث تسفير لي ولاهلي من دون الملف وقلت لهم: انا مضمون؟ قالوا لي: نحن نضمنك ونسفرك ونسفر اهلك طبعا بعد ان تقول الشيء نفسه للمدعي العام سعيد ميرزا وفي يوم السبت ذهبت الى السجن وبعدها بيومين عرضوني على المدعي ميرزا وسردت الوقائع كما اتت بالتحقيق وكما سجلتها وكتبتها وقال ان وسام اتى الى السجن قبل ان اعرض على المدعي وطلب مني ان احفظ ورقة غيابيا بعد ان استشار زميلا كان برفقته وكرر على لحظتها ان كنت اعرف سليمان فرنجية وسألني عن الملف وعاد واخذ الورقة وقال: بعدين بنحكي. ‏

وروى جرجورة بحزن كيف اضطر ان يحلف كذبا على الانجيل وقال: انا لم افعلها في حياتي وانني نادم على ذلك وانه خلال استراحة التحقيق عند المدعي العام شاهده وسام وقال له بدك تقول انك شاهدت الوزير سليمان فرنجية في فندق شيراتون دمشق في 26/ 7/ 2004 حيث اجتمع مع اللواء آصف شوكت وبعدها بنصف ساعة أتى رجل ذو شوارب طويلة الى اجتماع الرجلين وتبين لي انه يقصد بذلك مرافق رفيق الحريري علي الحاج كما طلب مني ان اقول: ان الحاج غادر بعد نصف ساعة من الاجتماع بعد ان تكلم معهما وان لدي اثباتات على ذلك ويجب ان تقول ذلك امام لجنة التحقيق . ‏

وقال جرجورة: ان المدعي العام والمحقق الرائد زكريا الكعكي قالا لي انني لن امس بعد تسجيل الكاسيت وعندها تركوني واضاف ان لديه اقوالا وملفات وامورا مهمة اكثر من هذا ولن ادلي بها الا امام حكومتي في سورية انا لن ابيع وطني ولم اقبض من احد ولا يوجد علي اي حكم في لبنان وحاولت ان اهرب ولم استطع واهلي لا يعرفون بذلك وانني مراقب في لبنان واريد ان يصل صوتي الى المسؤولين واريد ان اقول كلمة اخيرة انا لا ابيع بلدي وسأستمر حتى يقع كل واحد ورطني وان حمادة عرض علي اكثر من مرة ان يسفرني وان المعلومات كلها كانت من مروان حمادة ولم تأت من