فيما بدا أنه تحضير للقاء مرتقب سيجمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس، التقى معاون الوزير أحمد عرنوس في شرم الشيخ مساء أمس المستشار الرفيع لوزيرة الخارجية الاميركية ومنسق شؤون العراق.
وأوضحت وكالة الأنباء سانا أن المباحثات تركزت خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماع كبار الموظفين لدول الجوار العراقي بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن ومجموعة الثماني الصناعية حول العلاقات الثنائية بين البلدين والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دول الجوار العراقي الموسع المزمع عقده بعد غد (الجمعة) في شرم الشيخ.
وقال المعلم في وقت سابق إنه من الممكن أن يلتقي رايس "في حال طلبت هي ذلك"، ولاحقاً لم يستبعد شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عقد مثل هذا اللقاء.
وفي حال عُقِد لقاء جمع المعلم ورايس، فإنه سيكون الأول بينهما، عدا أنه الأول على مستوى العلاقة بين البلدين التي تراجعت كثيراً بعد احتلال العراق واغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري.
وتريد الولايات المتحدة ان تركز في لقاءاتها مع سورية على معالجة الوضع المتدهور في العراق، فيما تعتقد سورية بأهمية وضع كل قضايا المنطقة على بساط البحث لترابطها.
