استبعد رئيس «الموساد» مئير دغان أن تضحي سوريا بعلاقتها مع حزب الله، في اطار أي محادثات محتــملة مع اســرائيل، محذرا من ان فشل التفاوض قد يؤدي الى حرب بين الدولتين.

وقال دغان خلال جلسة للحكومة الأسبوع الماضي «مخطئ من يعتقد أن سوريا ستقطع علاقتها بحزب الله متى تحدثنا اليها»، مضيفا «اؤمن بأن الرئيس السوري بشار الأسد قد يوافق على طرد حماس والجهاد الإسلامي من دمشق ووقف تقديم الدعم لهما». وتابع «إذا دخلنا في مفاوضات مع الاسد وفشلت، فستكون خطورة نشوب حرب أكبر مما لو لم يكن هناك تفاوض على الإطلاق»، وعليه يتعين المحافظة على الوضع القائم.

ولفت الى ان اشارات السلام التي تبعث بها دمشق هي تكتيكية فحسب، مشيرا الى ان رأيه هذا يستند ليس فقط الى تقديرات، وانما ايضا الى معلومات استخباراتية.

ورأى دغان ان احتمالات اقدام سوريا على شن حرب على اسرائيل، ضعيفة، موضحا ان السوريين يدركون انهم سيتكبدون خسائر جمة. اضاف ان الانتشار العسكري السوري على الحدود بين الدولتين دفاعي.

وأوضح دغان أن «القرار حول استئناف المفاوضات مع سوريا من عدمه يجب الا يكون من مسؤولية اجهزة الاستخبارات»، مضيفا «لست رجلا سياسيا... أنا رجل استخبارات وليس من واجبي القول هل يجب أن نتفاوض مع سوريا أم لا، فهذه مهمة وقرار رئيس الوزراء والحكومة. مهمتي هي عرض التقديرات والتقييمات والمخاطر».

مصادر
السفير (لبنان)