مع بداية العام الجديد (حسب التقويم العبري) تبين من استطلاع للرأي أجراه «مؤشر السلام» الإسرائيلي، أن غالبية الإسرائيليين تعتقد بأن الأوضاع تزداد سوءاً من عام إلى آخر نظراً لازدياد حدة الجريمة في صفوف الاسرائيليين واتساع الفجوة بين الفقراء والاغنياء.

كما اظهر الإستطلاع وجود اعتقاد أن وضع اسرائيل تحسن من ناحية دولية ومن ناحية أمنية وبات افضل من العام الماضي.

وقالت غالبية الإسرائيليين إن الوضع يزداد سوءاً من عام إلى آخر في تسعة مجالات حياتية مختلفة من أصل 11 مجالاً. وأظهر الاستطلاع معطيات سلبية جدًا في كل ما يتعلق بقضايا الاجرام. بحيث أفادت نسبة 82 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن الوضع يزداد سوءاً من ناحية الإجرام و13 في المئة قالو انه لم يتغير.

وحول قضية الفقر المستفحلة في إسرائيل أفادت نسبة 82 في المئة من المستطلعة آراؤهم بأن الفجوة بين الفقراء والأغنياء في إسرائيل تتسع من عام إلى آخر. فيما قالت نسبة 12 في المئة إنها لم تتغير.

وتبين أيضًا أن 59 في المئة من الاسرائيليين يعتقدون بأن الوضع السياسي يزداد سوءاً من عام إلى آخر و25 في المئة قالت انه لم يتغير.

كما ظهر أيضًا أن العلاقات بين العرب واليهود تزداد سوءاً هي أيضًا والوضع الاقتصادي في ترد مستمر واحتمالات التوصل الى حل بين العرب واليهود باتت ضئيلة.

بالمقابل أعربت نسبة 59 في المئة من اليهود الاسرائيليين ان مكانة اسرائيل العالمية تحسنت فيما أفادت نسبة 21 في المئة بأنّها لم تتغير. وأنّ 38 في المئة من الاسرائيليين قالوا إن الوضع الأمني في اسرائيل تحسن فيما قالت 21 في المئة انه ازداد سوءًا.

وفيما يتعلق باحتمالات السلام مع الفلسطينيين قالت نسبة 5,33 في المئة من اليهود أن الاحتمالات نقصت منذ العام الماضي الى اليوم. وفيما اكدّت نسبة 26 في المئة ان الوضع لم يتغير و5,23 في المئة ان الوضع تحسن.

وحول خطة «فك الارتباط» أكدت نسبة 56 في المئة من المستطلعة آراؤهم ان الخطوة كانت صحيحة وإيجابية. فيما قالت نسبة 36 في المئة أنّ هذه خطوة خاطئة وللتمويه و8 في المئة لم يجيبوا.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)