البيان

أظهر استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أنه في حال عدم حصول تطورات حادة في الأشهر القريبة المقبلة، فإن احتمال عودة آرييل شارون مجدداً لرئاسة الحكومة هو الأعلى، كما ذكر موقع عرب 48 الالكتروني. وكان الهدف من الاستطلاع هو فحص مكانة شارون وحزبه الجديد »كديما« في نظر الناخبين، حيث تبين أن »كديما« تحصل على 39 مقعداً مقابل 22 مقعداً لـ »العمل« و12 مقعداً لــ »الليكود«.

وبحسب الاستطلاع فإن عملية الانتقال من حزب لآخر لم تتغير عن الأسابيع السابقة، حيث إن 60 في المئة من مصوتي »شينوي« انتقلوا إلى »كديما«، و10 في المئة إلى »العمل«. كما انتقل إلى »كديما« 62 في المئة من مصوتي الليكود و42 في المئة من مصوتي »العمل«.

وفي السؤال عن الشخص الأكثر ملاءمة لشغل منصب رئيس الحكومة، تبين أن شارون يحصل على النسبة الكبرى بفارق كبير بينه وبين تاليه، حيث حصل على 43 في المئة مقابل 15 في المئة لعمير بيريتس و13.5 في المئة لبنيامين نتانياهو و4.5 في المئة لشاؤول موفاز و2.5 في المئة لسيلفان شالوم.

وكان الاستطلاع السابق قد أعطى شارون نسبة 47 في المئة مقابل 18.5 في المئة لبيريتس و10 في المئة لنتانياهو. كما بين الاستطلاع الذي نشر في صحيفة »هآرتس« أن 95 في المئة من مصوتي »كديما« يمنحون شارون ثقة مطلقة، مقابل 70 في المئة من مصوتي العمل لعمير بيريتس و61 بالمئة من مصوتي الليكود لنتانياهو.