كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أن ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي يتجهون بعد انتهاء خدمتهم العسكرية للعمل كمرتزقة ضمن شركات الأمن في دول شرق أوروبا مثل رومانيا وهنغاريا وجورجيا التي تظهر خلال السنوات الماضية قدرة كبيرة على جذب رجال الأعمال الإسرائيليين بمن فيهم خريجو الجيش والأمن الكبار..

صحيفة يديعوت احرنوت العبرية قالت: إن قائد الفرقة 91 في الجيش الإسرائيلي (غال هرش) قرر مع انتهاء خدمته العسكرية التي كادت مسيرته أن تضعه في منصب رئيس الأركان لولا الفشل في الحرب الأخيرة على لبنان، قرر إنشاء شركة أمنية خاصة وباشر تنفيذ أفكاره خلال إجازته رغم أن القانون ما زال يعتبره جندياً في إيجاد عمل له عبر البحر، ولخبرته العسكرية أطلق على شركته الأمنية الجديدة اسم (السور الواقي) وتبين أن شركاءه في شركته الأمنية الجديدة هم من أفضل أصدقائه مثل نائبه في قيادة وحدة (شلداغ) ينيف (ادم) الذي يشغل حالياً نائب مدير عام شركة طميتال (التي ستندمج مع الشركة الجديدة والطبيب النفسي الإسرائيلي) يوسي ليرون.