تبدأ اليوم (الخميس) في اسطنبول التركية أعمال المؤتمر الدولي حول القدس بمشاركة دولية واسعة للتعبير عن أهمية ومكانة القدس الروحية لدى المسلمين والمسيحيين وللتعبير عن الرفض الشعبي والرسمي لمحاولات تهويدها.

وأكدت وزيرة المغتربين رئيسة الوفد السوري المشارك الدكتورة بثينة شعبان، على أن الملتقى يهدف إلى تعميق البعد الإنساني لمدينة القدس ومكانتها بين العرب والمسلمين والعالم أجمع وفضح المخططات الصهيونية التي تستهدف المدينة المقدسة ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقدمون التضحيات في سبيل الحفاظ على تراث وهوية المدينة المقدسة.

أضافت شعبان أن سوريا ستبقى وفية لمبادئها الوطنية والقومية الرافضة للاحتلال الإسرائيلي للقدس والجولان والأراضي العربية المحتلة والداعية إلى تحقيق السلام العادل والشامل من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ويتناول الملتقى المعاناة التي أحدثها جدار الفصل العنصري والاستيطان الصهيوني الذي يؤسس لتدمير المعالم الجغرافية والتاريخية للأراضي العربية المحتلة وأثره في تشريد سكانها العرب الأصليين

إضافة إلى الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تؤدى لتدمير الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة. كما يبحث الملتقى مسؤولية الأمة ودور العلماء في الدفاع عن القدس والحفاظ عليها ومسؤولية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والعالمية تجاه القدس والأراضي العربية المحتلة.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)