اختتم في تركيا ملتقى القدس الدولي الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف ما بين علماء ورجال دين مسيحيين وقيادات سياسية وفكرية وثقافية من أكثر من ستين بلدا, بإعلان إسطنبول.

وشدد الإعلان الذي تلاه الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية على عروبة القدس الشريف, واصفا احتلال المدينة بأنه "عنصري استيطاني إحلالي إرهابي" ويمثل ما تبقى من "الظاهرة الاستعمارية".

كما دعا كل القوى المناهضة للاستعمار والظلم والاحتلال إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير وطنه, مدينا الممارسات "الاستيطانية العنصرية" التي تستهدف محو معالم القدس عبر الكتل الاستيطانية وخنقها بالجدار الفاصل.

حفريات وتهديد

كما طالب بالوقف الفوري للاعتداءات الأخيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك, وما يتعرض له من حفريات تهدد بانهياره بهدف إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وحول حق العودة أكد الإعلان على عودة جميع اللاجئين والنازحين والمهجرين إلى القدس وكل الأراضي الفلسطينية, مطالبا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية إلى تكريس الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمدينة والحفاظ على هويتها.

كما أشار إعلان إسطنبول أيضا إلى أن ملتقى القدس شكل تجسيدا حيا لوحدة الأمة كلها لنصرة القدس وفلسطين, مطالبا في الوقت ذاته جميع الفلسطينيين بالوحدة في مواجهة الاحتلال.

يُشار إلى أن الملتقى نظمته أربع هيئات بينها منظمة عربية هي مؤسسة القدس الدولية, أما الباقية فمنظمات تركية.