وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود اولمرت الى طوكيو في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام هي الأولى منذ عقد على هذا المستوى، ويركز خلالها على موضوع البرنامج النووي الايراني والنزاع مع الفلسطينيين، فضلاً عن العلاقات التجارية بين البلدين.
وصرح في الطائرة التي نقلت معه وفداً كبيراً من رجال الأعمال الإسرائيليين، بأن "هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات الثنائية مع اليابان. ويجب تعزيز هذه العلاقات على الصعيدين السياسي والاقتصادي".
وأضاف أن "اليابان من أهم دول العالم على الصعيد الإقتصادي. وتشكل بالنسبة الينا شريكاً تجارياً مهماً يمكن أن تزداد أهميته". ولفت الى أن اليابان "تريد أن تساهم في العملية السياسية" في الشرق الأوسط.
وأمل أن "تتخذ عقوبات جديدة في حق ايران" خلال جلسة جديدة لمجلس الأمن في هذا الشأن.
وأوضح أن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي "أظهر أن ايران تواصل برنامجها النووي. لو كانت اسرائيل قد صاغت هذا التقرير لكان أكثر وضوحاً".
ولاحظ أن "الأمر الاساسي لم يتغير. ثمة خطة لصنع أسلحة غير تقليدية ويجب وقفها".
وقال مسؤول في رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن أولمرت سيسعى الى اقناع اليابان بوقف تزودها النفط الإيراني، أملاً في تضييق الخناق على الجمهورية الإسلامية من خلال العقوبات الدولية. كذلك سيسعى الى تشجيع اليابانيين على الاستثمار ليس فقط في اسرائيل، بل أيضاً في مشاريع مشتركة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، الى البحث في إقامة خط جوي مباشر بين اسرائيل واليابان.
واليابان كانت وراء انشاء مجمع غذائي صناعي في الضفة الغربية لتوفير فرص عمل للفلسطينيين بمساهمة اسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن.
ويلتقي أولمرت خلال زيارته نظيره الياباني ياسوو فوكودا والأمبراطور أكيهيتو ووزير الدفاع شيرغيرو آشيبا ووزير الخارجية ماساهيكو كومورا.