في مداخلته التي ألقاها يوم الخميس 17 نوفمبر2005أثناء المؤتمر الدولي "محور السلام"، خاض الوزير الأول اللبناني السابق سليم الحص خطابا مطولا حول مفهوم سيادة الشعوب كمبدأ أساس يمهد للسلام الفعلي. كما اعترف بمشروعية المقاومة العراقية ومشروعية مقاومة كل الشعوب المناضلة من أجل الحرية.

"إن الدول المستعمر ترى شعوبها تختطف أمام مرأها" صرح في معرض حديثه. ثم أضاف قائلا : " لا يمكننا إذن الحديث عن السلام. لأن كل شخص يحمل السلام من أجل الدفاع عن وطنه، يوصف بالإرهابي. بجب أن نقول بالعكس، أنه كلما انتهكت سيادة الشعوب، كلما أدى ذلك إلى الأعمال الإرهابية".

ويعد سليم الحص واحدا من الذين عايشوا حالة التمزق والحرب الأهلية التي عرفها لبنان. خبير اقتصادي، انتخب رئيسا للوزراء ثلاث مرات متوالية بين الأعوام:1976-1980، 1987-1990 و 1998-2000. وقد دافع عن سيادة بلاده، خصوصا إبان حرب لبنان