القبس

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان»، اللواء اهرون زئيفي فركش حذر في أثناء استعراض له أمام الحكومة قائلاً: «إذا لطخ تقرير ميليس الرئيس السوري بشار الأسد، فنحن سنشهد تسخيناً وتصعيداً للجبهة بأسرها».

وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية ان التصعيد سيجد تعبيره في محاولات متعاظمة لاختطاف جنود ومزارعين إسرائيليين، بإطلاق القذائف الراجمات والصواريخ وبزرع عبوات ناسفة في الطرق.

وقال فركش إن الأسد مستعد لأن يجري ميليس التحقيق مع كبار مسؤوليه ولكنه لا يوافق على أن يبعث إلى التحقيق برئيس الاستخبارات العسكرية آصف شوكت، المتزوج من شقيقته. وحسب أقواله، فإنه على الرغم من الضغط الدولي على سوريا وعلى حزب الله فليس في نيتهما هجر طريق الإرهاب: سوريا تواصل تشجيع النشاط التخريبي، تواصل دعم حزب الله وتسمح بعبور الإرهابيين من سوريا إلى العراق للمس بالقوات الأميركية على حد قوله. ولدى تطرقه إلى هجوم حزب الله ضد مواقع الجيش الإسرائيلي في الشمال الأسبوع الماضي قال رئيس شعبة الاستخبارات إن «فشل الهجوم سيشجع المنظمة على أن تنفذ في أقرب وقت ممكن عملاً يعيد الاعتبار إلى كرامتها الضائعة». وكشف النقاب عن أنه شارك في العملية 50 من رجال حزب الله، توزعوا في 9 خــلايا قائلاً: «هذا حجم مذهل للنشاط».