النهار

وقّع نحو 70 مثقفاً سورياً بياناً نددوا فيه بجريمة اغتيال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ"النهار" النائب الشهيد جبران تويني.

ورأى الموقعون أن "اغتيال الصحافي والنائب اللبناني جبران تويني حلقة في مسلسل الإغتيالات والقتل* الوحشي الذي تعرض له عدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين أخيراً مثل رفيق الحريري، سمير قصير، جورج حاوي وآخرين، الذين اغتالتهم ثقافة تخترق الممارسة السياسية العربية الرسمية وغير الرسمية تقضي بالرد على الرأي والموقف السياسي بنسف صاحبه بالمتفجرات". وقالوا أن "القتل على خلفية سياسية هدر لقيم إنسانية، قيم حرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف، دفعت البشرية ثمناً كبيراً من حياة أبنائها وعرقهم قبل إقرارها وتكريسها في المجتمع الحديث". وأكدوا "إدانة ظاهرة الإغتيال باعتبارها جريمة ضد كل القيم الإنسانية النبيلة "ودعوا" قوى الحرية والديموقراطية في الوطن العربي والعالم للتضامن في وجه هذه الظاهرة الوحشية على طريق حياة إنسانية حرة وكريمة تضمن حرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف لكل إنسان".

ومن أبرز الموقعين: أبيّ حسن، أحمد الخليل، آرام قره بيت، أصلان عبد الكريم، أكرم البني، أنور البني، أنور بدر، برهان غليون، بشار رحماني، بشير بكر، بكر صدقي، بهية مارديني، جاد الكريم جباعي، جهاد مسوتي، جورج صبرة، حازم نهار، حسين العودات، حميد مرعي، حياة ديب، خالد الحاج صالح، خالد خليفة، خليل معتوق، رباب هلال، رزان زيتونة، رضوان زيادة، كوليت بهنا، زينب نطفجي، سعاد جروس، سمير نشار، سميرة خليل، سهير الأتاسي، شعبان عبود، شكر الله عبد المسيح، عاصم جميل، عبد الحفيظ الحافظ، عبد الحميد الأتاسي، عبد الرزاق عيد، عبد الله الخليل، عبيدة نحاس، عثمان قدري مكانسي، عقبة مشوح، علي العبد الله، علي سفر، علي صدر الدين البيانوني، عمر العبد الله، عمر كوش، فاروق مردم بك، فايز ملص، فرج بيرقدار، فريد حداد، محمد الحاج صالح، محمد العبد الله، محمد علي الأتاسي، محمد فؤاد، محمد فتوح، محمد محفوض، محمد نجاتي طيارة، مشعل تمو، منذر خدام، منير درويش، منير شحّود، ميشيل كيلو، نبيل بشناق، نضال درويش، نهاد نحاس، وائل سواح، وليد السفور، ياسين الحاج صالح، يعرب العيسى، عبد العزيز الخير، فاديا سعد، ندى الخش، عمار قربي، راج آل محمد، محمد برو.