صدى البلد

أغلقت نهائياً عند التاسعة من ليل أمس، الطريق العسكرية التي كانت قائمة أثناء الوجود السوري في لبنان في محلة المصنع والتي كان يستخدمها السياسيون في زياراتهم المتكررة الى دمشق.

وهذا الإجراء هو الثاني الذي تتخذه القيادة العسكرية في لبنان، بعدما كانت أقفلت الطريق المعروف بالعسكري بتاريخ 20 حزيران الفائت، إلا ان هذا الإجراء بقي منقوصاً في ظل الأذونات الاستثنائية التي بقيت تمنح للشخصيات اللبنانية المقربة من سورية وبينها رؤساء أحزاب ونواب ووزراء سابقون.

وأمس استبدل الإشعار الذي كان يحدد أوقات فتح الطريق أمام المارين وإقفالها، بإشعار آخر ألصقه فرع مخابرات الجيش ينبئ بإقفال الطريق العسكري نهائياً. وقد وضعت منه نسختان الأولى على حائط حاجز الجيش اللبناني في مكان وجوده منذ 20 حزيران، والثانية على بعد 100 متر منه باتجاه مجدل عنجر، حيث وضعت دواليب في منتصف الطريق تمنع التقدم بالسيارات نحو الحاجز لأي كان، وعلم ان حاجز الجيش سيبقى قائماً في هذه المنطقة الى حين اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تمنع التسلل ومن بينها نقل مقر الأمن العام الى ما بعد عنبر الجمارك باتجاه الأراضي السورية. وقد عززت الإجراءات المتخذة على مقربة من هذا الحاجز لجهة إقفال البوابة الحديد وزيادة عدد المكعبات الاسمنتية المحيطة بها.